قال الضَمِير المُتَكَلّم: فَخرٌ لي وتاج على رأسي أن أَشْرُف كل خميس بنشر رسائل بعض القراء الأعزاء؛ تلك التي وصلت عبر رسائل ال(SMS) من خلال الجريدة وموقعها، أو بواسطة البريد الإلكتروني؛ وإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع: ( 1 ) (بعض خريجي كليات التقنية والاتصالات والفَنْدَقَة والسياحة) بعثوا: لقد درسنا وتخرّجنا من كليات حكومية صَرَفَت وتَصْرِف عليها الدولة المليارات؛ ومع ذلك سنوات طويلة ونحن نتقدم للتعيين في الوظائف التي تتلاءم مع تخصصاتنا؛ ولكن يتم تجاهلنا من الخدمة المدنية؛ فربما هي لا تَعْتَرِف بشهادتنا، ولا تثق بمُخْرَجَات كلياتنا الحكومية؛ يَحْدُث هذا في ظل صَمت الجهات المعنية، ومنها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني التي لا نَسمع من بعض مسؤوليها إلا الوعود والتصريحات الإعلامية فقط؛ مَتَى إنْصَافُنا فقد قُطِعَت أرزاقنا؟! ( 2 ) (موظفات البنود ونظام الساعات بكلية العلوم والآداب بمدينة بريدة): أرسلن يَشْتَكِيْنَ من عدم انتظام صَرف رواتبهنّ التي تتأخر أحياناً فلا تُصْرَفُ إلا في نهاية الفصل الدراسي؛ دون اعتبار لحاجتهنّ؛ وكون تلك الرواتب هي مصدر لقمة العَيْشِ لبعضهِنّ؛ وقد رَدّدن مَتَى إنْصَافُنا ممن يقطع أرزاقنا أو يتأخر فيها؟! ( 3 ) (سعد الجهني من المدينةالمنورة): مازال أهل طيبة الطيبة يعانون من عدم وجود مراكز طبية متخصصة؛ فرغم مكانة المدينة الدينية والتاريخية، وكِبر مساحة المنطقة وكثافتها السكانية؛ إلا أن المرضى فيها مجبورون على السفر إلى جدة أو الرياض لمراجعة المستشفيات الكبرى هناك؛ مَتَى إنْصَافُنا نحن أهل طيبة الطيبة، ويتم إنشاء مستشفيات متخصصة لدينا؟! ( 4 ) (المعلم حلمي بن عبدالله محمد شتيفي من صَبيا): أرسل متظلماً من أنه قد فُصل من وظيفته، وفَقَدَ المصدر الوحيد له ولأسرته؛ بسبب غيابه ل(33 يوماً) متفرقة؛ مؤكداً أن غيابه كان لأسباب صحية وبتقارير طبية موثّقَة!! وهنا مناشدة للجهات العُليا في التربية والتعليم بِفتح تَحْقِيقٍ مُنْصِف في هذا الموضوع؛ فما أصعب قطع الأرزاق؟! ( 5 ) (أبوعصام الطوهري): نحن محضري مختبرات العلوم في المدارس درسنا دبلوم سنتين في كلية إعداد المعلمين؛ وحقنا التّعْيين على المستوى الثالث؛ ولكن كان نصيبنا (المستوى الثاني)، والسنوات تمضي دون أن نحصل على حقوقنا؛ فمتى إنصافنا؟! ( 6 ) (من المدينة) أكد أحد القراء أنه شاهد في محطة فَحْص السيارات بالمدينةالمنورة؛ أحد العاملين وهو يعطي إحدى المركبات شهادة اجتياز الفحص رغم فَشَلِهَا؛ لأن قائدها من جنسيته؟! شكراً أعزائي القراء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) دائماً بِكُم ولَكُم. ألقاكم بخير والضمائر متكلمة. تويتر: @aljamili