يستعمل عقار ألبرازولام (Alprazolam)، والمعروف تجاريا باسم (زاناكس-Xanax) كمهدئ ومعالج للأرق والقلق والرهاب والكثير من الأمراض العصبية، وهو من الأدوية المحظورة، ولا يباع إلا بوصفة طبيب معتمدة، حيث يدخل المريض الذي يستخدمه في مشكلة بعد علاجه من مرضه الأصلي، وهي مشكلة الإدمان، إلا أن الكثير من الصيدليات العربية تقوم ببيعه دون وصفة علاجية. الاستعمالات يستخدم هذا العقار طبيا في علاج اضطراب القلق المتعمم، واضطراب الهلع، وحالات القلق المرضية المترافقة مع مرض الاكتئاب، بينما يمنع استخدامه لدى المرضى الذين أظهروا فرط الحساسية للعلاج أو لأي مكون آخر من مكوناته، كما يمنع استخدامه في المرضى المصابين بهبوط شديد في وظائف الجهاز التنفسي أو العصبي. ويسبب عقار «زاناكس» ادمانًا نفسيًا وجسديًا، بحيث يصبح من الصعب الاستغناء عنه، لذلك لا يجب تناول هذا الدواء بدون وصفة طبيب مختص، وبعد موازنة الأضرار المحتملة للعلاج مع المنفعة العلاجية المرجوة، ولا يجب تجاوز الجرعة أو الفترة التي يحددها الطبيب للعلاج. محاذير الاستخدام ويشير الدكتور عبدالرؤوف نوار خبير العقاقير بهيئة البحوث والرقابة الدوائية إلى عدة محاذير واحتياطات يجب توخيها عند استخدام العقار بواسطة الطبيب، قائلا: انه بالنسبة للسيدات لا ينصح باستخدام العلاج خلال فترة الحمل، إذ من الممكن أن يلحق الضرر بالجنين، ويجب تجنب حدوث حمل خلال فترة العلاج بهذا العقار، كما يفرز الدواء في حليب الأم المُرضع الأمر الذي قد يسبب آثارا ضارة على الرضيع، لذا يجب تجنب عملية الرضاعة خلال فترة تناوله. كما يجب الحذر عند استخدام العلاج في كبار السن، بسبب حساسيتهم الزائدة للأعراض الجانبية التي قد يسببها العلاج. ويضيف الدكتور نوار أنه في حال كان المريض يعاني من اكتئاب، أو قصور كلوي أو كبدي، أو مرض تنفسي، أو المصابين بالوهن العضلي، أو مرضى السكري، فيجب إخطار الطبيب المعالج بذلك، حيث قد تحتاج بعض الحالات إلى جرعات معدلة أو احتياطات أخرى، كما يجب تجنب شرب الكحول أو تناول العلاجات الأخرى المهدئة، مثل مضادات الهيستامين التي تستخدم في علاج حالات الرشح والاحتقان والحساسية، ويجب الحذر عند استخدام العلاج في المرضى الذين أظهروا تحسسا شديدا لعلاج آخر من العلاجات البنزوديازبينية، حيث يكونون عادةً أكثر عرضة للتحسس لعلاج الألبراوزلام، علما بأن هذا العقار لا يمتلك تأثيرًا مخففًا للألم أو مضادًا للاكتئاب. الآثار الجانبية ويشير الدكتور عبدالرؤوف إلى أن الأبحاث الدوائية رصدت لعقار زاناكس عدة أعراض جانبية تعد الأكثر شيوعًا، منها الدوخة والنعاس والتلبك في الكلام والصعوبة في التحدث.. كما أن هناك عددا من الآثار الجانبية تعتبر أقل شيوعًا منها مغص، وآلام في المعدة، واضطراب في الرؤية، والعزوف الجنسي، والإمساك والإسهال، وجفاف الأنف والصداع، وآلام العضلات، والغثيان والتقيؤ، والإعياء غير المبرر.