أكد أستاذ الطب النبوي والمتخصص في الأعشاب الدكتور محمد عبدالفتاح أن "التلبينة "،وهي دقيق الشعير بنخالته المخلوط بعسل النحل والحليب تعالج أمراضا كثيرة، لما تحتويه من مكونات خاصة جدًا مثل مادة Betaglocan ومركبات البوتاسيوم وفيتامين ه ومضادات الأكسدة وفيتامين ب و مركبات الماغنسيوم وغيرها من المركبات الطبيعية الدوائية. وأشار إلى أن أحدث الأبحاث الدوائية في مختلف معامل الغذاء والدواء في العالم، أكدت الفوائد الطبية ل "التلبينية" ،وهي أحد مظاهر الإعجاز في السنة الخاص بالتلبينة، حيث قال صلى الله عليه وسلم "التلبينة مُجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن ". ويظهر الإعجاز في هذا النص في عبارة " مجمة لفؤاد المريض "أي مريحة شافية لقلب المريض وذلك لاحتوائها على مادة Betaglocan ومركب Tocotriends وفيتامين ه المسببة لخفض الكلسترول وحرق المركبات الدهنية في الدم. وأوضح أن قوله صلى الله عليه وسلم " تذهب ببعض الحزن" يؤكد ما أثبتته الأبحاث الطبية الحديثة في أن أمراض الأعصاب وخاصة الاكتئاب تنتج عن خلل كيميائي في المخ. وعن طريقة إعدادها قال الدكتور عبد الفتاح بأنها تشبه إعداد السحلب، وذلك بإضافة كوب ماء كبير وملعقة كبيرة من التلبينة ثم يقلب جيدا،و يوضع على نار هادئة من (5) إلى (15)دقيقة مع التقليب ثم يصفى، ويضاف إليه حليب مغلي. وأكد أن الأبحاث العلمية بينت أن التلبينة لها تأثير قوي جدا في علاج بعض الأمراض، ومنها على سبيل المثال:الوقاية من أمراض القلب والتهاب المثانة والكلى وأمراض ضغط الدم وسرطان القولون والأرق عند النوم كما أنها مقوي للكبد وتصلح لعلاج السكر وضعف المناعة والتهاب الصدر المزمن و مدرة للبول وهشاشة العظام.