استغل المسؤولون الإيرانيون مناسبة «يوم الجيش» أمس، لتجديد المزاعم والاستفزازات بشأن تبعية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبو موسى، لطهران. وزعم وزير الدفاع الإيراني العميد احمد وحيدي أن «الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من الجسد الايراني». وفي تناقض مع التصرفات الإيرانية ، قال الرئيس الإيراني احمدي نجاد: إن بلاده تمدّ اليد لإحلال السلام والاستقرار بالمنطقة. وقام نجاد الأسبوع الماضي بزيارة استفزازية إلى جزيرة أبو موسى المحتلة. وصرح وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الاثنين أن عدم التوصل الى حلّ للنزاع بين بلاده وإيران حول الجزر الثلاث في الخليج قد يمسّ «بالامن والسلم» الدوليين. وأكد: «لا نستطيع أن نترك الامر (النزاع حول الجزر) الى الابد وقد يكون له تأثير على الامن والسلم الدوليين، ولا انظر للمسألة على أنها مسألة بين الامارات وايران فقط». على الصعيد النووي، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن أن إسرائيل لم تتعهد لواشنطن بعدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية خلال مفاوضاتها مع الغرب. وقال باراك في مقابلة مع إذاعة الجيش أمس من كولومبيا ونقلتها صحيفة «جيروزاليم بوست»:»لا أعتقد أن جهود المجتمع الدولي لوقف البرنامج النووي الإيراني ستنجح». وأضاف :»الوقت الذي يضيع في هذه العملية ثمين للغاية». وفي مقابلة منفصلة مع الإذاعة الإسرائيلية، شدد باراك على ان إسرائيل لا تعتقد أن المباحثات سوف تؤدي إلى الحل المرجو، إلا أنه أضاف أنه سيشعر بالسعادة إذا ما علم أنه على خطأ، مشيرا إلى ضرورة أن تؤدي المحادثات إلى نتيجة واضحة وهي وقف البرنامج النووي الإيراني. ورأى أن تأجيل المحادثات لخمسة أسابيع يعد جائزة لإيران وفرصة لها لمواصلة تطوير برنامجها النووي.