ها هم أبناؤنا خريجو المعاهد والكليات الصحية يتابعون بحرص شاشات التلفزة ويطالعون صفحات الصحف اليومية عسى أن يجدوا أويسمعوا خبرا تزفه لهم إحدى تلك الوسائل لينتشلهم من حالة البطالة التي يعيشونها وليدفع بهم إلى ميدان الخدمة لوطنهم ولتتحقق أحلامهم بالعيش الكريم وبناء مستقبلهم الذي ينتظرونه وتنتظره معهم أسرهم التي تشاطرهم أحلامهم وهمومهم وآلامهم فصبرا يا أبناءنا فالصبر مفتاح الفرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكنت أظنها لاتفرج إنها بحق ساعة الفرج التي ينتظرها هؤلاء الشباب ليبدأ كل منهم حياته العملية ويتشرف بخدمة وطنه الذي يفخر كل شاب بخدمته متى أتيحت لهم تلك الفرصة إنهم في سباق مع الزمن فمنهم من تجاوز عمره الثامنة والعشرين ومنهم من تخطى الثلاثين ولازال الانتظار هوالعنوان الذي يعيشونه فعسى فرج قريب يأتي به الله لهؤلاء الشباب محمد علي الجوفي -جدة