قال رئيس جمهورية زامبيا مايكل ساتا أمس الأول إن المنتخب الزامبي المشارك في بطولة كأس أمم أفريقيا 2012 لكرة القدم المقامة حاليا في غينيا الاستوائية والجابون يمكنه أن يداوي آلام البلاد لفقدان منتخب سابق بأكمله في حادث تحطم طائرة قبل 19 عاما. وكان الحادث قد أودى بحياة جميع لاعبي المنتخب الزامبي تقريبا وجرى حينذاك تشكيل فريق أغلبه من الوجوه الجديدة لكنه فجر مفاجأة ووصل إلى الدور النهائي في مدينة ليبرفيل بالجابون. وصعد منتخب زامبيا إلى الدور النهائي بالبطولة الأفريقية الحالية بعدما فجر مفاجأة وتغلب على نظيره الغاني 1/صفر في الدور قبل النهائي. وسيخوض المنتخب الزامبي نهائي البطولة الأفريقية للمرة الثالثة في تاريخه حيث يلتقي المنتخب الإيفواري في العاصمة الجابونية ليبرفيل. وكانت آخر مرة تأهل فيها منتخب زامبيا إلى نهائي البطولة الأفريقية في بطولة عام 1994 والتي أعقبت كارثة تحطم الطائرة. وقال ساتا في بيان «البلاد تثق في قدراتكم وتشاطركم الطموح والتطلعات.. فلتمضوا قدما». وفي عام 1993 تحطمت الطائرة التي كانت تقل المنتخب الزامبي في طريقه لخوض مباراة بتصفيات كأس العالم وسقطت في البحر على بعد 500 متر من ساحل ليبرفيل، ولقي جميع من عليها حتفهم. وأضاف ساتا «بعد أن وصلتم إلى النهائي، أناديكم بالكفاح لبلادكم من أجل مداواة آلام فقدان زملائكم الذين لقوا حتفهم بالقرب من سواحل الجابون في عام 1993. واصلوا عملكم الجاد وولاءكم وتصميمكم».