ناقشت ورشتا عمل بالملتقى الخليجي السابع المنعقد بجدة أمس بجدة الوضع الحركي ( التكتوني) للصفيحة العربية، وكذلك دلالات بهدف تقدير الموارد والأخطار الجيولوجية. ومستقبل البحث العلمي في المنطقة، ومحور تحدث عن أن الخطر القليل لا يعني عدمه في محاولة لفهم العوائق أمام التخفيف من المخاطر الزلزالية في المناطق ذات النشاط الزلزالي الضعيف. وكانت فعاليات الملتقى الخليجي السابع تواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي بعد أن انطلق رسميا بإعلان صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة افتتاحه مساء أمس الأول بفندق حياة بارك جدة . وعقدت ورشتا عمل بحضور عدد من الأعضاء بهيئة المساحة الجيلوجية والخبراء الدوليين والمهتمين من المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي واستمرت حتى الثالثة عصرا تقريبا في دراسة النشاط الزلزالي الضعيف. وتناولت الورشتان إدارة ومعالجة الموجات الزلزالية في أرشيف شبكات الرصد الزلزالي الدولية واسعة النطاق بمركز إدارة البيانات التابع ل» ايرس».. وتحدث المشاركون عن المخاطر البركانية أحادية المنشأ وتقديراتها بعض التحديات المتعلقة بالتنبؤ عن الثورات البركانية في المناطق البازلتية بحقل بركاني بمنطقة أوكلاند في نيوزيلاندا. وأخيرا تقييم المخاطر البركانية لحرات المدينةالمنورة بالمملكة العربية السعودية، وحساب قيم قدر العزم الزلزالي للأحداث الزلزالية الإقليمية صغيرة ومتوسطة الحجم في منطقة الشرق الأوسط.