احتفل مركز ذوات الاحتياجات الخاصة في وكالة عمادة شؤون الطلاب لأنشطة الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز صباح يوم أمس الأحد باليوم العالمي للإعاقة، وذلك تحت رعاية وكيلة عمادة شؤون الطلاب لأنشطة الطالبات الدكتورة منال بنت إبراهيم مديني. ويأتي الاحتفال لهذا العام تحت شعار «لنضع بصمة تبقي لذوي الاحتياجات الخاصة» وذلك بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع في كيفية التعامل مع أفراد هذه الفئة، وتضمن برنامج الاحتفال العديد من المحاضرات والندوات قدمها نخبة من أساتذة الجامعة من قسمي الإعلام وعلم النفس، وتناول العديد من المحاور من أهمها فن التعامل مع الطفل المعاق، تنمية القدرات الإبداعية للكفيف، إلقاء الضوء على إبداعات المكفوفين، وفن الحوار مع المعاق. وأكدت د.منال مديني في كلمتها على رسالة جامعة الملك عبدالعزيز والتي تصب في التنمية الوطنية الشاملة، وتحرص في أهم ركائزها على بناء الفرد وزيادة فعاليته في المجتمع، لتوجه دراستها وأبحاثها في مجال التنمية البشرية بكافة أبعادها الثقافية والاجتماعية والتنموية وتحاول جاهدة استثمار طاقات أفراد المجتمع بكافة شرائحه وفئاته.وبينت أن شريحة الاحتياجات الخاصة من الشرائح المهمة في المجتمع حيث أثبتت الإحصائيات انها أخذت تتزايد بنسبة لا يمكن تجاهلها أو تعطيلها، وأن عدم إشراكها في المجتمع بصورة طبيعية يعني إهدارا لطاقة مهمة من طاقاته، وقد أثبت الواقع الوطني والعالمي أن تأهيل هذه الشريحة وتنمية قدراتها من خلال برامج مدروسة تهتم بالتدريب العملي ساعد على الاستفادة من قدراتها. من جهتها أوضحت مديرة مركز ذوات الاحتياجات الخاصة نجلاء الحربي أن إدارة المركز خرجت من هذا اللقاء بالعديد من التوصيات التي تهدف إلى الرقي بالخدمات المقدمة لطلاب وطالبات الجامعة من ذوي الاحتياجات الخاصة من أبرزها السعي الحثيث لتطوير الخدمات والاستفادة من التقنيات الحديثة والوسائل التعليمية في مجال الاحتياجات الخاصة، تنمية المهارات الإبداعية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال دعم مهارات الطالبات من الفئة الخاصة، وعمل ورش عمل ودورات بشكل مستمر لتأهيل الطالبات للحياة المستقبلية العملية والأسرية.