* احتفل مركز ذوات الاحتياجات الخاصة وقسم الدبلوم العالي في التربية الخاصة بجامعة الملك عبدالعزيز للبنات باليوم العالمي للطفل المعاق تحت شعار "يداً بيد نتحدى الإعاقة".. وذلك بحضور كل من عميدة شطر الطالبات د. هناء النعيم ووكيلة الشطر د. خديجة بادحدح ووكيلة الشطر للتخطيط والتطوير د. عزيزة الطيب وعدد كبير من منوسبات الجامعة وطالباتها، والمعرض الذي جاء مصاحب لهذا اليوم انقسم إلى 5 أركان مختلفة تتحدث عن الاعاقات المختلفة وتم عرض مجموعة من أعمال الطالبات المعاقات في الجامعة وتوزيع هداياهن على الحاضرات حيث ان الاحتفال بهذا اليوم استهدف تسليط الضوء على خدمات الدعم الجامعي المساند والمقدم لذوات الاحتياجات الخاصة بالجامعة. تخللت فقرات الحفل كلمة وكيلة شؤون الطلاب لانشطة الطالبات د. منال مديني التي تحدثت عن رسالة جامعة الملك عبدالعزيز في تنمية بناء الفرد وزيادة رفعته في المجتمع سواء كان سليماً أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأكدت بأن اليوم العالمي للاعاقة تحت شعار "يداً بيد نتحدى الاعاقة" عكس رؤية الجامعة في تطبيق رسالتها على طالباتها المعاقات واستثمار طاقاتهن لخدمة مجتمعهن. * بعد ذلك قدمت مديرة مركز الاحتياجات الخاصة الاستاذة أحلام مفتي نبذة مختصرة عن المركز واهدافه من خلال كلمة قالت فيها: تسعى جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بمركز ذوات الاحتياجات الخاصة لتطوير الوعي من زاوية البيئة المحيطة بالشخص المعاق وتطوير هذا الوعي والارتقاء به نحو الأفضل ويامانا منا بأن مسؤولية تطوير الوعي المجتمعي حول الإعاقة والأشخاص المعاقين لا تقع فقط على عاتق الجمعيات والمراكز والمؤسسات العاملة في مجال الاعاقة ولا على عاتق الأشخاص المعاقين أنفسهم بل هي أيضا مسؤولية المجتمع ككل بل كل مؤسسات الدولة. ومن هذا المنطلق فإن المركز يسعى جاهدا لتحقيق المشاركة الفعالة والكاملة بينما وبين مختلف قطاعات الجامعة ومد جسور التواصل والتعاون المشترك بين الجامعة والجهات الخارجية وصولا لتوفير القناعة الجادة والعميقة بأن مسؤولية رعاية وخدمة الأشخاص المعاقين وحقوقهم هي مسؤولية المجتمع. ومن أجل تحقيق هذا الهدف وغيره من أهداف المركز فاننا نسعى إلى اقامة العديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج والتي تخدم ذوات الاعاقة وتواصلهن مع المجتمع وحرصا من المركز على أداء رسالته وذلك في اقامة برنامج "اليوم العالمي للاعاقة ضمن الفعاليات التي تقام سنويا ويدور كل عام حول محور رئيسي في سلسلة متواصلة الحلقات تدعم رسالتنا والتي تنادي بدمج الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف أنشطة ومجالات الحياة التربوية والاجتماعية والثقافية وغيرها. ونأمل أن تكون فعالية هذا العام أشمل وأكثر تنوعا من الاعوام السابقة وأن تتحقق المشاركة الواسعة بين المركز وكافة قطاعات الجامعة وخاصة التي تعنى بفئة ذوات الاحتياجات الخاصة لذلك معينا في هذا العام في أن تكون مسؤولية مشتركة حتى نحققق الهدف المنشود. * واختتمت فعاليات اليوم العالمي للطفل المعاق بجامعة الملك عبدالعزيز بدورة "حياتنا الجامعية" التي قدمتها كل من منسقة الدبلوم العالي في التربية الخاصة د. لينا عمر بن صديق، والدكتورة نسرين الأحمدي، والتي استهدفت تفعيل بعض مواد قانون نظام رعاية المعوقين بالمملكة العربية السعودية والتي تنادي بضرورة توفير فرص التكافؤ التربوي والتعليمي لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المراحل التعليمية ومنها مرحلة التعليم العالي اسوة بأقرانهم العاديين، كما استهدفت الورقة عرض خدمات الدعم المساند المقدم لذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة الملك عبدالعزيز، وتقييم تلك الخدمات من خلال نتائج الدراسة الاستطلاعية التي تم اجراؤها لأهداف الورقة المقدمة للخروج بتوصيات حقيقية يمكن تفعيلها، وانتهت الدورة بعرض مجموعة من الرسائل من قبل ذوات الاحتياجات الخاصة لمنسوبي الجامعة اللاتي يطمحن بها مستقبلاً.