ازدادت أحزاننا وآلامنا وعظمة مصيبتنا وكبرت؟! كيف لا وأهالي العيص وينبع لهم في كل منعطف من منعطفات هذا الطريق مآس يشيب لهولها رأس الطفل الوليد فما أن ينتهي عزاء إلا ويبدأ عزاء آخر, أحزانٌ تتبعها أحزان وجراحٌ نازفة لا تكاد تلتئم إلا ويبدأ نزيفها من جديد فمن لا نعرفه من موتانا نشاركه مكان الحدث والمصيبة لكن المصيبة الأعظم والأدهى والأمر أن وزارة النقل لم تصغِ لنا سمعاً , فمنذ ارتباط طريق ينبع العيص بطريق المعظم المؤدي لتبوك أصبح الطريق مزدحماً بالشاحنات الفارة من الميزان والتي تسبب هروبها المهمل بتصدعات وتشققات وحفر بالطريق مما أدى إلى كثرة الحوادث وها نحن نطالب ونناشد المسؤولين بسرعة اتخاذ القرار بازدواجية الطريق الذي ليس من المعقول أن وزارة النقل غير قادرة أو ليس لديها الميزانية الكافية لذلك فما هو قرار المسؤول بذلك ؟! كما نطالب بوضع نقاط تفتيش مزودة برجال مكافحة المخدرات وميزان للشاحنات الهاربة ,ومركز للهلال الأحمر, كما نطالب بإيقاف الشاحنات أيام الأسبوع وقت الذروة وذلك كون الطريق يرتاده كثيرٌ من المعلمين والمعلمات وطلاب وطالبات الجامعة , فهل مطالبنا هذه ستبقى حبراً على ورق أم ستأخذ بعين الإعتبار؟! جاسر عبدالله الشميسي – العيص