نعاني نحن أهالي العيص أشد المعاناة من سوء تخطيط وتنظيم وعشوائية الطرق المؤدية من وإلى محافظة العيص، فمثلاً طريق - العيص ينبع ذلك الطريق الذي يعرفه معاليكم جيداً والذي شهد أنواع الكوارث والمآسي من حوادث مميتة وإعاقات مستديمة فكم من يتيم فقد والده وكم من أرملة فقدت زوجها وكم من أب فقد ابنه وابنته المعلمة وكم من المآسي والحوادث .. من المسؤول عن ذلك يا ترى؟؟ إنها وزارة النقل . يامعالي الوزير: هناك طرق أخرى كطريق العيص ترعه المدينة.. وطريق العيص الفرع أملج، وجميع الطرق المؤدية من وإلى العيص بحاجة إلى إعادة التدخل السريع من معاليكم وأمركم على من يلزم بإعادة تخطيط وتنظيم تلك الطرق وسفلتتها وتوسعتها ووضع اللوحات الإرشادية لتوضح مسار الطرق واتجاهاتها، وأمركم بازدواجية طريق ينبع النخل العيص.. فهو المتنفس الوحيد لأهالي العيص ففي كل يوم يرتاده الآلاف من المواطنين بالعيص لمراجعة الدوائر الحكومية بمحافظة ينبع ناهيك عن طلاب وطالبات الكليات رغم ضيق الطريق وسوء تنفيذه وكثرة المنعطفات، وقد لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة مرور الشاحنات مع ذلك الطريق فقد يرتادونه لعدم وجود ميزان للشاحنات ويتهربون عن الطرق السريعة لوجود أمن الطرق وميزان الشاحنات الذي يمنع تلك المخالفات وزيادة حمولة الشاحنات والتي قد تسبب الكثير من الكوارث لاسمح الله. معالي وزير النقل: إلى متى ونحن نعاني تلك المأساة وتلك الحوادث المميتة التي راح ضحيتها الكثير الكثير من أبناء مدينة العيص؟ لذا نناشدكم أن تنظروا في مطالبنا وتأمر على من يلزم بوضع الحلول المناسبة والتوجيه السليم والمتابعة الدقيقة من معاليكم والنظر إلى إبنائك أبناء مدينة العيص بعين الرحمة بما تقتضيه الأمانة والإخلاص كما عرف عنكم ذلك حفظكم الله. أحمد سالم جويعد العيص