كشف محافظ هيئة المواصفات والمقاييس والجودة نبيل بن أمين ملا، أن عدد الأعضاء المسجلين من المنشآت الحكومية والخاصة في برنامج تسجيل العضوية بالهيئة في مجال الجودة بلغ (152) منشأة كما وصل عدد الأفراد المسجلين في هذا البرنامج إلى أكثر من (700) فردًا. وبين ملا خلال كلمته أمس في حفل افتتاح الأسبوع الوطني الرابع للجودة الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية تحت شعار «السعي نحو التميز» أن برنامج العضوية بمجال الجودة جاء بهدف حصر الجهات الحكومية والخاصة والمختصين بالجودة تأكيدًا على أهمية الشراكة مع القطاعين العام والخاص والأفراد المهتمين بالجودة لتوفير قاعدة بيانات عنهم. وأوضح محافظ الهيئة أن من بين هذه الجهود إنشاء جائزة الملك عبدالعزيز للجودة والتي تهدف إلى تبني مبادئ وأسس الجودة الشاملة وتطبيقها وتكريم أفضل المنشآت ذات الأداء المتميز، مبينا أنها في الوقت الحاضر في بداية دورتها الثالثة. وبين رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية الدكتور عايض العمري أن المجلس يسعى للتوسع عاما بعد عام من خلال تنوع الفعاليات وانتشارها في جميع مناطق المملكة، حيث بدأ الأسبوع الأول في مدينة جدة فقط ثم انتشر في ثلاث مدن في الأسبوع الثاني و5 مدن في الأسبوع الثالث، ليصل إلى 8 مدن سعودية في الرابع. وبدوره كشف كبير مهندسي الخدمات الهندسية بشركة ارامكو السعودية المهندس احمد الخويطر أن هناك نقصًا في أخصائي الجودة بالمملكة، موضحًا أن حجم مشروعات قطاع الإنشاءات في ارامكو في غضون 5 سنوات سيحتاج إلى 5000 مراقب جودة، مؤكدًا أن ذلك سيضيف تحديًا جديدًا لمؤسساتنا التعليمية والتأهيلية لتأهيل هذا العدد من المهنيين. وأكد الخويطر أن عدد سكان المملكة سيصل إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2020م وستحتاج لتوفير 5 ملايين فرصة عمل لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل، مشددا على ضرورة التعاون بين جناحي المعرفة العلم والعمل. وقال: ما لم يكن هناك تعاون فعال بين جناحي المعرفة العلم والعمل فلن يكون هناك تطور حقيقي في أي مجال ومن ضمنها الجودة». وكشف أن شركته أنشأت برنامج الفحص الاتلافي في كلية المجتمع بحفر الباطن وكلية الجبيل الصناعية، حيث تخرج أكثر من 111 خريجًا سعوديًا مؤهلًا، موضحًا انه تم إنشاء برنامج أكاديمي للتفتيش الكامل. وأعلن الخويطر أن أرامكو تعمل حاليًا مع عدة جامعات لتطوير وتأسيس برامج للجودة في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، معربًا عن أمله في تخريج دفعات من مهندسي الجودة خلال السنوات المقبلة.