أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن مشاركتها راعيًا ماسيًا لمؤتمر الكيمياء الدولي الرابع، الذي يقام بتعاون مشترك بين الجمعية الكيميائية السعودية وقسم الكيمياء بجامعة الملك سعود، وتحتضن فعالياته مدينة الرياض خلال الفترة من يوم السبت 19- 21 نوفمبر 2011م، وذلك ضمن الاحتفالات العالمية المتواصلة بعلم الكيمياء وأثره البالغ في تقدم الحضارة البشرية، بعد إقرار الأممالمتحدة عام 2011م عامًا دوليًا للكيمياء. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي: «أن رعاية «سابك» لهذا المؤتمر المهم تعكس المسؤولية الاجتماعية للشركة، ودورها في دعم الجمعيات العلمية والجامعات ومراكز الأبحاث بالمملكة، مؤكدًا أن الاستثمار في البحث والتطوير مهم لكي تبقى صناعة البتروكيماويات مبتكرة وتنافسية، وأن «سابك» بوصفها من أهم محركات التنمية الاقتصادية في المملكة، وواحدة من أكبر شركات البتروكيماويات في العالم، سعت عبر مسيرتها المتميزة لبناء منظومة بحثية وتقنية متينة». أشار الماضي إلى أن (سابك) مهتمة بشكل كبير بعلم الكيمياء بحكم طبيعة أنشطتها وعملياتها في قطاع البتروكيماويات، وأنها تثمن الجهد الدولي الخاص بإقرار العام 2011م عامًا دوليًا للكيمياء ، مؤكدًا أن لدى الشركة تجربة واسعة في مجال البحث والابتكار تعود إلى ثمانينيات القرن العشرين حين شرعت «سابك» في بناء منظومتها للبحث والتطوير، مؤكدة أن الاستثمار في التقنية والسعي من أجل توطينها أحد أبرز مكونات إستراتيجياتها للنمو في المملكة وحول العالم، وأن مثل هذه المؤتمرات من الأهمية؛ بحيث تتيح الفرصة للنقاش وتبادل الخبرات والتعرف على عدد من التجارب الدولية والإقليمية الرائدة في مجال الكيمياء وعلاقتها بصناعة البتروكيماويات.