أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن مشاركتها راعياً ألماسياً لمؤتمر الكيمياء الدولي الرابع ، الذي يقام بتعاون مشترك بين الجمعية الكيميائية السعودية وقسم الكيمياء بجامعة الملك سعود ، وتحتضن فعالياته مدينة الرياض خلال الفترة 23-25 ذو الحجة 1432 ه الموافق السبت المقبل ، وذلك ضمن الاحتفالات العالمية المتواصلة بعلم الكيمياء وأثره البالغ في تقدم الحضارة البشرية، بعد إقرار الأممالمتحدة عام 2011م عاماً دولياً للكيمياء. وقد أوضح المهندس محمد بن حمد الماضي، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي :" أن رعاية (سابك) لهذا المؤتمر المهم ، تعكس المسؤولية الاجتماعية للشركة، ودورها في دعم الجمعيات العلمية والجامعات ومراكز الأبحاث بالمملكة، مؤكداً أن الاستثمار في البحث والتطوير مهم لكي تبقى صناعة البتروكيماويات مبتكرةً وتنافسية ، وأن (سابك) بوصفها من أهم محركات التنمية الاقتصادية في المملكة، وواحدة من أكبر شركات البتروكيماويات في العالم ، سعت عبر مسيرتها المتميزة لبناء منظومة بحثية وتقنية متينة." وأشار الماضي إلى أن (سابك) مهتمة بشكل كبير بعلم الكيمياء بحكم طبيعة أنشطتها وعملياتها في قطاع البتروكيماويات ، وأنها تثمن الجهد الدولي الخاص بإقرار العام 2011م عاماً دولياً للكيمياء ، مؤكداً أن لدى الشركة تجربة واسعة في مجال البحث والابتكار تعود إلى ثمانينيات القرن العشرين، حين شرعت (سابك) في بناء منظومتها للبحث والتطوير، مؤكدة أن الاستثمار في التقنية والسعي من أجل توطينها أحد أبرز مكونات استراتيجياتها للنمو في المملكة وحول العالم، وأن مثل هذه المؤتمرات من الأهمية ؛ بحيث تتيح الفرصة للنقاش وتبادل الخبرات والتعرف على عدد من التجارب الدولية والإقليمية الرائدة في مجال الكيمياء وعلاقتها بصناعة البتروكيماويات. يناقش المؤتمر العديد من المحاور والموضوعات المهمة من بينها الكيمياء التحليلية وكيمياء البيئة والكيمياء الخضراء ، والكيمياء الفيزيائية والكيمياء الكهربائية ، والكيمياء العضوية وكيمياء المنتجات الطبيعية ، وتقنية النانو ، والطاقة المتجددة وأبحاث المياه والكيمياء الصناعية وغيرها من الموضوعات. تجدر الإشارة إلى أنه نظراً للأهمية الكبرى لعلم الكيمياء في الحضارة البشرية المعاصرة ، وأثرها الكبير على الاقتصاد والبيئة والصناعة ؛ فقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار عام 2011 هو العام الدولي للكيمياء ؛ وقد أوكلت الأممالمتحدة لمنظمة اليونسكو بالتعاون مع الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية الأيوباك (IUPAC) تفعيل الاحتفالات على مستوى العالم للاحتفاء بأهمية علم الكيمياء وأثره في تقدم البشرية.