تشارك الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" كراع ماس لمؤتمر الكيمياء الدولي الرابع الذي يقام بتعاون مشترك بين الجمعية الكيميائية السعودية وقسم الكيمياء بجامعة الملك سعود في الرياض خلال الفترة من 23 إلى 25 ذي الحجة الجاري الموافق السبت 19-21 نوفمبر 2011م ،وذلك ضمن الاحتفالات العالمية المتواصلة بعلم الكيمياء وأثره البالغ فى تقدم الحضارة البشرية بعد إقرار الأممالمتحدة عام 2011م عاما دوليا للكيمياء. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي أن رعاية الشركة للمؤتمر تعكس المسؤولية الاجتماعية للشركة ودورها في دعم الجمعيات العلمية والجامعات ومراكز الأبحاث بالمملكة ، مؤكداً أن الاستثمار في البحث والتطوير مهم لكي تبقى صناعة البتروكيماويات مبتكرةً وتنافسية،وأضاف سابك بوصفها من أهم محركات التنمية الاقتصادية فى المملكة ، وواحدة من أكبر شركات البتروكيماويات فى العالم سعت عبر مسيرتها المتميزة لبناء منظومة بحثية وتقنية متينة ، وأشار الماضى الى أن سابك مهتمة بشكل كبير بعلم الكيمياء بحكم طبيعة أنشطتها وعملياتها فى قطاع البتروكيماويات ،وأنها تثمن الجهد الدولى الخاص بإقرار العام 2011م عاما دوليا للكيمياء ، مؤكدا أن لدى الشركة تجربة واسعة فى مجال البحث والابتكار تعود الى ثمانينيات القرن العشرين حين شرعت سابك فى منظومتها للبحث والتطوير ، مؤكدة أن الاستثمار فى التقنية والسعى من أجل توطينها أحد أبرز مكونات استراتيجيتها للنمو فى المملكة وحول العالم ،وأن مثل هذة المؤتمرات من الاهمية بحيث تتيح الفرصة للنقاش وتبادل الخبرات والتعرف على عدد من التجارب الدولية والإقليمية الرائدة فى مجال الكيمياء وعلاقتها بصناعة البتروكيماويات . ويناقش المؤتمر العديد من المحاور والموضوعات المهمة من بينها الكيمياء التحليلية وكيمياء البيئة والكيمياء الخضراء ، والكيمياء الفيزيائية والكيمياء الكهربائية ، والكيمياء العضوية وكيمياء المنتجات الطبيعية ، وتقنية النانو ، والطاقة المتجددة وأبحاث المياه والكيمياء الصناعية وغيرها من الموضوعات. ونظرا الى الأهمية الكبرى لعلم الكيمياء فى الحضارة البشرية المعاصرة وأثرها الكبير على الاقتصاد والبيئة والصناعة ،فقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار الحالى هو العام الدولى للكيمياء ، وقد اوكلت الاممالمتحدة لمنظمة اليونسكو بالتعاون مع الاتحاد الدولى للكيمياء البحتة والتطبيقية الأيوباك (IUPAC) تفعيل الاحتفالات على مستوى العالم للاحتفاء بأهمية علم الكيمياء وأثره فى تقدم البشرية . وعلى جانب آخر أعلنت سابك عبر موقعها الالكتروني استحداث إدارة جديدة تحت مسمّى "حاضنة الأعمال" والتي سوف تستثمر في المشاريع الداخلية المتميزة عن الأعمال الأساسية للشركة، وتقديم الدعم اللازم لهذه المشاريع ، وستكون الإدارة الجديدة أرضاً خصبة لنمو المشاريع الداخلية، غايتها جلب الأفكار التجارية للسوق من خلال توفير الدعم المالي، ودعم المشاريع الداخلية لتحقيق النجاح. وسيتم تمويل المشاريع من خلال "صندوق حاضنة الابتكار"، المعتمد من قبل اللجنة التنفيذية، ويغطي الصندوق الاستثمار في الشركات البادئة ضمن حاضنة الأعمال. وتوفر الحاضنة مجالاً لاكتساب الملكية الفكرية وغيرها من الأصول لاختصار الوقت اللازم للوصول إلى السوق وسوف تحتضن الإدارة الجديدة الأفكار المتولّدة من البرنامج العالمي "سوّق فكرتك" والذى يتضمن فى الوقت الحالى عدداً من المشاريع، منها : "البلاستيك الحيوي المستدام"، و"الشريط أحادي الاتجاه لقطع غيار السيارات"، و"البولي بروبيلين المعزز بألياف الكربون"، و"الجيل الثاني من الإيثانول الحيوي"، و"مشروع الميثان الكيماوي"، و"مشروع اللقيم المستخدم في وحدات التكسير.