أكد الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية الفلسطيني أن استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ل(474) اسيرا فلسطينيا ممن أفرج عنهم مؤخرا من السجون الإسرائيلية لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة ليس غريبا. وقال الدكتور الهباش إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله لطالما عودنا على مكارمه ومآثره الجليلة ووقوفه الدائم مع الشعب الفلسطيني مشيرا الى ان هذه المكرمةالجديدة منه يحفظه الله تعكس إحساسا مرهفا وحضورا كبيرا للملك عبدالله وإحساسا بالوضع الذي تعيشه الأمة الإسلامية على وجه العموم والشعب الفلسطيني على وجه الخصوص وتفاعلا حقيقا مع الأوضاع التي يمر بها الشعب الفلسطيني. وأضاف قائلا ان هذه المكرمة تضاف لمكارمه السابقة حيث يستضيف في كل عام(2000) حاج من اسر وذوي الشهداء والأسرى لتأدية الحج على نفقته الخاصة مشيرا الى أن الجميع يلهج بالثناء والشكر لخادم الحرمين وللمملكة العربية السعودية وان يحفظ الله عليها نعمة الأمن والأمان والسلام. وأبان الدكتور الهباش إن شعور هؤلاء الأسرى لايستطيع أن يصفه احد وتعجز الكلمات عن التعبير عنه فهؤلاء عاشوا وحرموا من الأهل والحرية والآن بعد الفرج تأتي هذه المكرمة لتمسح على رؤوسهم وتخفف من آلامهم وتنسيهم مآسي السجن.