× تم لقاء الشباب بالاتحاد بعد بادرة "رفض" من قبل الإدارة الشبابية بالتأجيل في وقت قرأنا خبر تأجيل لقاء الخور بالسد وسعادة مدرب شونبوك بحصوله على عشرة أيام راحة. × بينما أتت مباراة الشباب بالاتحاد لتظهر بعضاً من التساؤلات الحارة على شفة الشارع الرياضي ليس الآن فقط ولكنها امتداد لسيناريو من "لا إجابة". × فاحتساب ثلاث ضربات جزاء في اللقاء وإن ظهر من خلالها أنها شجاعة من حكم اللقاء إلا أن الواقع يقول إن الحكم العمري لم يكن موفقاً في إدارة اللقاء. × كما أن هدف الشباب الثاني يندرج تحت مسمى هدف "غير أخلاقي" فكما تبارك الجماهير للاعب عندما يخرج الكرة بهدف علاج اللاعب المصاب نرى أن فريق الشباب أخرجها بالفعل ولكن من شباك الاتحاد. × في وقت ظهر مصطفى ملائكة "مهزوزاً" كنتيجة طبيعية لبعده عن أجواء المباريات، فيما يأتي التساؤل لماذا تم التفريط في تيسير آل نتيف "الأفضل" والأكثر خبرة منه. × ثم في شجاعة تحسب للمدرب الشبابي "برودهوم" عندما أوضح أن قرار رفض التأجيل لم يكن قراره لوحده في إشارة إلى دور الإدارة الشبابية صاحبة "الجواب النهائي" في ذلك. × بينما كان السائد حسب تصريح إدارة الليث أنه قرار المدرب فقط ولعلنا نستنتج من ذلك أن قرار التأجيل قرار إداري ولم يتعد دور المدرب برودهوم دور الاستشارة. × في جانب آخر ينتظر النمور لقاء قاري "صعب" لعل مباراة الشباب رغم الغيابات أظهرت جانباً مما يحتاجه الاتحاد كما هو أداء نايف هزازي الذي قدم مباراة رائعة. × إن النمور وهم يبحثون على بطولة تحتاجها كرة الوطن في حاجة إلى مثل روحهم أمام الشباب وفي حاجة إلى عطاء مضاعف من نجوم لهم مع هذه البطولة عادة التشريف وفالكم إتي حاد.