ينطلق الملتقى الأول للتراث العمراني والوطني خلال الفترة من 14 الى 16 نوفمبر المقبل في جدة ويهدف الملتقى الى تقييم الوضع الراهن للتراث العمراني الوطني في منطقة مكةالمكرمة. ويناقش الملتقى تجارب ناجحة في مجال الاستثمار في تطوير التراث العمراني وتوظيفها اقتصادياً، مع فرص ومعوقات توظيف المباني والقرى التراثية، وإبراز الدور الاقتصادي للاستثمار في مجال تطوير مواقع ومباني التراث العمراني في المملكة، وتحديد المعوقات التي تعترض تمويل مشاريع المحافظة على التراث العمراني وتنميته وإيجاد الحلول المناسبة لتذليلها. ودور التعليم الجامعي في المملكة في مجال التراث العمراني.ورفع مستوى وكفاءة التنسيق والشراكة بين الجهات ذات العلاقة بالتراث العمراني في المملكة بما يعود بالمنافع الاجتماعية والعوائد الاقتصادية وزيادة فرص العمل في مجال المحافظة وإعادة تأهيل واستثمار مباني ومواقع التراث العمراني. والإشكالات التقنية التي يعاني منها التراث العمراني وفرص البحث العلمي والاستثمار الاقتصادي في هذا المجال. ويشارك في هذا الملتقى عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وهيئات التطوير، والجامعات والغرف التجارية ومجالس التنمية السياحية والقطاع الخاص والمكاتب الهندسية وشركات ومؤسسات المقاولات والتطوير العقاري والمجتمع المحلي والطلبة من التعليم العام والتعليم العالي والحرفيين والهيئات والمنظمات العربية والعالمية والجمعيات الخيرية ولجان المباني الآيلة للسقوط في مناطق ومحافظات المملكة. وتتناول محاور الجلسات التراث العمراني في المملكة بشكل عام وفي منطقة مكةالمكرمة بشكل خاص والقيمة الثقافية والجمالية للتراث العمراني في المملكة وقصصا لمواقع من التراث العمراني في المملكة ودور التراث العمراني في بناء الهوية الوطنية كما تشمل الاستثمار في المحافظة على التراث العمراني وتنميته وتأهيل واستثمار المواقع التراثية ، تحت عنوان حياة جديدة لمبانٍ قديمة (تجارب من الواقع) ويناقش التعليم والتدريب في مجال التراث العمراني والتجارب التصميمية المعاصرة التي توظف التراث، تقييم الوضع الراهن للتعليم الجامعي في مجال التراث العمراني ودور الجهات الحكومية والخاصة في تدريب المختصين والمجتمع المحلي في مجال إعادة تأهيل وترميم المباني التراثية. كما يناقش علاقة التراث بممارسة العمارة المعاصرة في المملكة. و التوعية والمشاركة الاجتماعية والوعي الاجتماعي بقيمة التراث العمراني وتأثيره على المحافظة عليه ومجالات المشاركة الإهلية في المحافظة على التراث العمراني واستثماره. ويستعرض الإشكالات التي يعاني منها تمويل المحافظة على التراث وتأهيله على المستوى الحكومي والخاص والتجارب المحلية والعالمية في تمويل المحافظة وإعادة تأهيل التراث العمراني وفرص الاستثمار المستقبلي والاستثمار في تدريب الحرفيين في مجال ترميم وتهيئة مباني التراث العمراني،وفرص ومعوقات الاستثمار في تطوير وإنتاج مواد البناء المحلية.