قال مسؤول عسكري ليبي كبير إن الزعيم المخلوع معمر القذافي مختبئ -فيما يبدو- قرب بلدة غدامس بغرب ليبيا، تحت حماية رجال من الطوارق، فيما قُتل قائد الثوار الليبيين على الجبهة الشمالية لبني وليد، ضو الصالحين الجدك، إثر إصابة سيارته مساء أمس الأول بصاروخ حراري في المدينة التي يحاول مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي السيطرة عليها منذ أكثر من أسبوعين. وقال هشام أبو حجر، وهو مسؤول عسكري كبير في القيادة الجديدة بليبيا إن الطوارق مازالوا يؤيدون القذافي، ويعتقد أنه في منطقة غدامس بالقرب من الحدود مع الجزئر. من جانبه قال مسؤول التفاوض عن جانب الثوار عبدالله كنشيل أمس: «استشهد قائد الجبهة الشمالية ضو الصالحين الجدك إثر قصف سيارته بصاروخ حراري». إلى ذلك أعلن البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة تتعاون بشكل وثيق مع السلطات الليبية الجديدة من أجل حماية مخازن الأسلحة الموروثة من نظام القذافي، والحؤول دون توزيعها. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني أمس الأول: «منذ بدء الأزمة ونحن معنيون مع حلفائنا وشركائنا بدعم الجهود التي تبذلها ليبيا من أجل حماية جميع مخازن الأسلحة التقليدية». وأضاف: إن هذه العمليات تشتمل على «استعادة الأسلحة والمراقبة وتدمير صواريخ أرض جو المحمولة». «نأخذ في الاعتبار جميع الخيارات من أجل تعزيز دعمنا لهذه العمليات». وعلى خط موازٍ، كتبت السناتورة الديموقراطية بربارة بوكسر الثلاثاء الماضي إلى وزيري الدفاع ليون بانيتا، والأمن الداخلي جانيت نابوليتانو لتشكيل جهاز مشترك؛ من أجل حماية الطائرات التجارية من خطر هذه الصواريخ.