الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أبو الغيط يأمين الجامعة العربية دعو العلماء العرب لوضع وثيقة لتنظيم الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع المصالح العربية
الرئيس السوري يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه أمير المنطقة
أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
الرئيس السوري يزور مقر سدايا ويطلع على آخر ما توصلت إليه المملكة من تطور في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي
اليابان تطلق صاروخًا يحمل قمرًا صناعيًا لتحديد المواقع الجغرافية
5 مخاطر صحية تهدد العاملين بنظام المناوبات
90 طالباً يستعرضون بحوثهم الدفاعية في ملتقى جسر
أمير المدينة يرعى حفل تدشين قاعة المؤتمرات الكبرى بغرفة المنطقة
"سلمان للإغاثة" يوزع 500 سلة غذائية في عدة مناطق بجمهورية بنغلاديش
عبدالله آل عصمان مُديراً لتعليم سراة عبيدة
القيادة تعزي أمير الكويت والرئيس الألماني
مواقف تاريخية للسعودية لإعادة سورية لمحيطها العربي
رصاص الاحتلال يقتل المسنين وعشرات يقتحمون الأقصى
أوكرانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات بشأن قصف مدنيين
سورية المستقرة
المبعوث الأميركي: نؤيد انتخابات أوكرانية بعد "وقف النار"
العلاقات بين الذل والكرامة
النصر يتحدّى الوصل والأهلي في مهمة عبور «السد»
في الجولة ال 20 من دوري" يلو".. الصفا يستقبل العدالة.. والبكيرية يواجه الجبلين
الأهلي يعير «ماكسيمان» لنابولي الإيطالي
«باخشب» يتوج بسباق «أساطير رالي حائل الدولي»
الساحر «لوكا» إلى نادي الأساطير.. الصفقة العظمى المحيّرة!
وعد من أوناي هرنانديز لجماهير الإتحاد
توقيع مذكرة تفاهم «الجسر السعودي-الألماني للهيدروجين الأخضر» بين «أكواباور» و«سيفي»
التحليق في عالم متجدد
الذكاء الإصطناعي وإدارة العمليات الطريق إلى كفاءة مؤسسية ناجحة
أمانة جدة تشرع في إشعار أصحاب المباني الآيلة للسقوط بحيي الفيصلية والربوة
6 مذكرات تعاون لتطوير الخدمات الصحية بالمدينة المنورة
محافظ جدة يطلع على خطط المرور والدفاع المدني
الانحراف المفاجئ يتصدّر مسببات حوادث المرور في الرياض
كلنا نعيش بستر الله
التعاقدات.. تعرف إيه عن المنطق؟
من أسرار الجريش
تحت رعاية خادم الحرمين.. جائزة الأميرة صيتة تكرم الفائزين بدورتها الثانية عشرة
انطلاق ملتقى قراءة النص في أدبي جدة
إن اردت السلام فتجنب هؤلاء
14 مليار ريال ضمانات تمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
«عاصفة الفئران» تجتاح 11 مدينة حول العالم
..وتجمع جازان الصحي يتميز في مبادرة المواساة
طريقة عمل ارز بالكاري الاصفر والخضروات وقطع الدجاج
شرطة الرياض تقبض على مقيم لمخالفته نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
على هوامش القول.. ومهرجان الدرعية للرواية
هيئة الترفيه.. فن صناعة الجمال
محمد عبده.. تغريدة الفن....!
كاد «ترمب» أن يكون..!
3 أهداف تتنافس على الأجمل في الجولة ال18 من مسابقة دوري روشن للمحترفين
مكالمة إيقاظ صينية عنيفة !
سمو محافظ حفر الباطن يدشن مؤتمر حفر الباطن الدولي الصحة الريفية في نسخته الثانية
التقنية ونمو القطاع العقاري !
أمير جازان يلتقي مشايخ وأهالي محافظة العيدابي
نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية السودان لدى المملكة
القيادة تعزي رئيس ألمانيا في وفاة الرئيس الأسبق هورست كولر
أمير تبوك يواسي أسرتي الطويان والصالح
مختص : متلازمة الرجل اللطيف عندما تصبح اللطافة عبئًا
الأسرة في القرآن
ذكور وإناث مكة الأكثر طلبا لزيارة الأبناء
خيط تنظيف الأسنان يحمي القلب
تفسير الأحلام والمبشرات
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الأشعَار عِندَما تَتحَامَل عَلى الحِمَار ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 14 - 09 - 2011
مَع وَافر التَّقدير والاحترَام لصَديقي -الشَّاعر القروي- لكنِّي اعتَرض عَلى فهمه لدور الشَّاعر، ودور رَب الأعمَال والمَال، حِين قَال:
يَا مَنْ يَلُومُ ابْنَ التُّرابِ لِشُغْلِهِ
بِالفِلْسِ.. عَنْ شِعْرٍ وَعَنْ شُعَّارِ
أرَأيْتَ فِي المَرْعَى حِمَارًا عَاقِلاً
يَلْهُو عَنِ الأعْشَابِ بِالأزْهَارِ..؟!
سَامح الله هَذا «الشَّاعر»، إنَّه قَارن بَين لِهَاث ابن آدم خَلف المَال، ولِهَاث الحِمَار خَلف العُشب، حين شبَّه المَال بالعُشب، والأدَب بالأزهَار..!
حَسنًا يا سيّدي «الشَّاعر القروي»، إنَّ الحِمَار بفطرتهِ النَّقيّة، وإدرَاكه الجيّد لمُعطيات الحَياة، وعَوامل النّمو، عَرَف الذي يُفيده، وتَرك الذي لا يُفيد..!
تَرك الأزهَار لأنَّها مُعطياتٌ جَميلة، ولكنَّها مُعطيات مِن ضَريع.. لا تُسمن ولا تُغني مِن جُوع..!
مَاذا يَفعل الحِمَار بالزَّهرة، وابنة عَمّها (الوَردة)..؟! إنَّهما لا يَسقيان إلَّا الأنف والعَين، وهذه لَذَّة وَهميّة لا يَتعامل مَعها الحِمَار (أبو صَابر)، لأنَّه يُفرِّق بين المُجدي واللا مُجدي، وهَنيئًا لَه بأن أدرَك ذَلك، في حِين غَاب عَن كثيرٍ ممَّا يَحملون العَقل ويُنادون بالعَقلانيّة..!
حَسنًا يا أيُّها القروي، لقد كَرَّر القَوم هَذه (الرّعونة)، رعونة رَفض الوَاقع (الأعشَاب)، والتَّعامل مَع (الأوهَام) الأزهَار، هَذا ويَرى المُثقَّفون في كُلِّ شَأن (الحَديث عَن الحلم وتَجاهل الوَاقع والمحتاج)، ومَا دُمنا في هَذا السّياق، فإليكَ مَا يَقوله صَديقنا المُشترك «د. علي حرب» عَن المُثقَّفين، وهي التَّرجمة الوَاسعة لكَلِمَة (شُعراء)، إنَّه يَقول: وهَكذا فنَحنُ نُهاجم ثَقافة التَّلفزَة المُسطّحة والمُبسّطة، السَّريعة والمُباشرة، المُعلّبة والمُسلّية، الضَّعيفة والخَاوية، لكي نُدافع عَن الثَّقافة المُتأنيّة والمَبنيّة، العَميقة والجَادَّة، الخَصبة والفنيّة، المَتينة والقَويّة.. ولَكنَّنا لا نَسأل: كَيف يَنتصر السَّطحي عَلى العَميق..؟! إنَّها أسئلة مَشروعة يَطرحها هَذا المُفكِّر الحُرّ..!
لمَاذا يَتّجه الحِمَار إلى الأعشَاب تَاركاً الأزهَار..؟!
لمَاذا يَبدو سُكَّان السَّطح أكثر بألفِ مَرَّة مِن سُكَّان العُمق..؟!
لمَاذا تَظهر ثُنائيّة النُّخبة والجمهُور، وأين يَبدأ هَذا.. وأين يَنتهي ذَاك..؟!
وسُؤال أخير: لمَاذا يُحارب المُثقَّفون (الأعشَاب) المُتمثِّلة في (الأدوَات والمُعطيات) التي يَتناولها ويَتعامل مَعها أهل السَّطح (الجمهور)..؟!
وهُنا يُواصل «د. علي حرب» فِكرته بقَوله: (وهكَذا فإنَّ المُثقَّفين وأهل الفِكر يَحتقرون مَا هو أدنَى أو تَقني، بفعل فكرانيّتهم التي تَؤُول إلى إحلَال الفِكر مَحل الوَاقع الحَي، وإلى تَحويل الوجُود المعيش إلى مَقولات مُجرَّدة، أو أيدلوجيّات مُزيّفة) تَماماً مِثل نَظريّة (الأعشَاب والأزهَار)..!
فأهل السَّطح يُريدون مَا يَنفعهم (الأعشَاب) فهو الوَاقع الحَي، والوجود المعيش، وأهل العُمق (الفِكر) يُريدون تَغيير هَذه (الوَاقعيّات) إلى (أزهَار)، عِبارَة عَن مَقولات زَائفة، وتَهويمات لَيس وَراءها إلَّا تَعب الأسنَان ووَجع الحَنجرة..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: سَامحك الله يا أيُّها القروي، لقد أثقَلت عَلى الحِمَار كَثيرًا، وهو الذي يَحمل الأثقَال، لقد أوجَعته ممَّا جَعلني أتذكَّر قَولك:
لَمْ أدْرِ، والنَّاسُ قَدْ زَاغُوا، وَقَدْ فَسَدُوا
خَوْفِي مِنْ النَّاسِ.. أمْ خَوْفِي عَلَى النَّاسِ؟!
يَا مَنْ يُلاحِقُنِي، هَوَّنْ عَلَيْكَ، فَلِي
بِالفَقْرِ كُلُّ الغِنَى.. عَنْ لُطْفِكَ القَاسِي!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق