حقق مركز أمراض وجراحة القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة نجاحات كبيرة خلال الأشهر التسعة الماضية في علاج أمراض القلب المختلفة، حيث استطاع المركز أن يجري أكثر من 470 قسطرة تشخيصية وعلاجية و170 عملية قلب مفتوح. وأوضح المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور حسن باخميس أن الخدمات التي يقدمها مركز القلب تشمل إجراء القسطرة التشخيصية والعلاجية التداخلية مثل عمليات دعامات للشرايين التاجية وعمليات إصلاح العيوب الخلقية دون جراحة وغيرها من العمليات، إضافة إلى توفر قسم متكامل لعلاج كافة اعتلالات كهربائية القلب مثل غرس مزيل الرجفان البطيني. وبين المدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية أن مركز أمراض وجراحة القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية يقدم نطاقا متكاملا من الخدمات السريرية ووفقا للمعايير العالمية من خلال فريق متخصص من الاستشاريين والجراحيين ذوي التدريب المتقدم المعتمد في كبرى مراكز القلب مضيفا أن المركز تم تزويده بأحدث التجهيزات الطبية حيث يضم في مرحلة الحالية 12 سريراً للعناية المركزة القلبية والتي سيرتفع عددها إلى 37 سريرا نهاية العام الحالي إضافة إلى زيادة معامل القسطرة إلى أربعة معامل وأربع غرف عمليات كاملة التجهيز، حيث تمكن المركز من إجراء أصعب وأندر العمليات بما فيها جراحه القلب المفتوح. وأشار باخميس أن المركز تمكن الأسبوع الماضي ولأول مرة من إنقاذ حياة مريض مصاب بتمزق في الشريان الأورطي مع نزيف نتيجة حادث مروري حيث قام بإجراء عملية لإصلاح تمزق الشريان الأورطي لقلب المريض عن طريق القسطرة التداخلية دون تدخل جراحي ودون استخدام المشرط وذلك من خلال فريق طبي سعودي برئاسة الدكتورة نورة رشاد، وعضوية د.وائل قشقري ود.أحمد سمان ود.مشعل الغندور، معتبراً أن العملية الجراحية لإصلاح التمزق هذه، تعتبر من الحالات النادرة التي يتم إجراؤها في مراكز القلب المتقدمة ومستشفيات المستوى الثالث والرابع على مستوى المملكة.