قالت مصادر قبلية ومحلية في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء أمس، إن 15 شخاصا قتلوا، وأصيب العشرات من عناصر القبائل المسلحة التي تخوض معارك عنيفة مع قوات الحرس الجمهوري الذي يتولى قيادته العميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني في مديريات أرحب ونهم وتوسعت المعارك إلى مديرية بني حشيش، شرق صنعاء، على خلفية مطالبتها بالتعويض عن الإضرار التي لحقت بمنازلهم ومزارعهم خلال حرب صعدة السادسة التي شنتها القوات الحكومية على مجاميع تتبع الجماعات الحوثية في المديرية استمرت لأكثر من سنة ونصف. وتحضر أحزاب المعارضة اليمنية المنضوية في تكتل «اللقاء المشترك» لعقد الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية لقوى «الثورة» اليوم والتى سينبثق عنها «مجلس وطني» يتولى قيادة قوى المعارضة المختلفة. من جهته قال مصدر حكومي أن ألوية الجيش والحرس الجمهورى تصدت لهجمات على المعسكرات شنها مسلحون قبليون وعناصر تابعة ل» عبدالمجيد الزنداني» ومجموعة تنتمي إلى حزب «الإصلاح» المعارض- وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بين مصدر قبلي أن الهجوم شنته عشرة ألوية عسكرية تابعة للحرس الجمهوري، وشارك فيه الطيران الحربي حيث قصفت قرى أرحب بالصواريخ والدبابات.