طالب عدد من المعتمرين وزوار طيبة الطيبة بشريط تجاري على ميقات ذى الحليفة على غرار مسجد قباء مؤكدين ان البسطات والعربات العشوائية لا تفي بمتطلبات الزائر والمعتمر ويعد ذي الحليفة أو مسجد الميقات الذي يقع بطريق الهجرة على بوابة الخروج من طيبة الطيبة إلى مكةالمكرمة، أبرز معالم المدينةالمنورة ويشهد توافد المعتمرين في كافة الأوقات ليلا ونهارا وهو ما وضع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمدينة تحت المجهر لمعرفة مدى الخدمات والاستعدادات التي يقدمها فرع الوزارة للزوار والمعتمرين .وفي جولة تفقدية ل» المدينة « يوم أمس بمسجد الميقات ومرافقه استطلعت آراء البعض حيث أبدى معظم هؤلاء المعتمرين ارتياحهم ورضاهم عن ما يشهده ميقات ذي الحليفة من جودة في الخدمات واستمرار أعمال النظافة على الرغم من الازدحام بالمسجد ومرافقه خلال الأيام الحالية خاصة في ظل فتحه على مدار الساعة . مستوى النظافة المواطن فيصل النجار أبدى رضاه التام عن مستوى نظافة المسجد واستمرار أعمال النظافة داخله بين أوقات الصلوات وبعد منتصف الليل، مؤكدا أن ذلك يساعد المعتمرين والزوار في أداء صلواتهم وعبادتهم بالشكل الذي يضيف إليهم الكثير من الأجواء الإيمانية سواء للمواطنين من أبناء المملكة أو الزوار من خارجها، مشيدا في الوقت ذاته بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم كبير ولا محدود لبلدي الحرمين، واهتمام سمو أمير منطقة المدينةالمنورة بالمزارات التي يقصدها حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف . تفعيل الرقابة سعود السهلي أشاد السهلي بوجود عمال النظافة على مدار الوقت بالمسجد أو بالمرافق الأخرى التابعة له من دورات للمياه ومراوش الاستحمام وغيرها، مطالبا بتشديد الرقابة على العمالة ليلا للاستمرار في عملهم و طالب المواطن ضيف الله الحربي بإنشاء شريط تجاري يتمثل في العديد من المحلات التجارية بقرب المسجد تكون أوقافا كما هو الحال بمسجد قباء، منوها بأن تعود تلك الفائدة الربحية من إنشاء المحلات التجارية وتأجيرها إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للصرف على المسجد أو تكون مصدر دخل إضافي للوزارة التي تعنى بمساجد الله . بسطات عشوائية ولفت الحربي الذي شاركه الرأي العديد من الأشخاص التقتهم « المدينة « خلال جولتها إلى أن البسطات العشوائية الحالية والعربات المتنقلة في ساحات مسجد الميقات لا تفي بالغرض المنشود منها في تقديم ما يحتاجه الزائر والمعتمر، مضيفا بأنه لا يدرك الكثير جودة ما تقدمه هذه الوسائل لضيوف الرحمن، مشيرا إلى تركز احتياجات وطلبات الزوار والمعتمرين على مناشف الإحرام والأطعمة والمشروبات والهدايا التذكارية والصور الخاصة بالحرمين الشريفين .وفي السياق ذاته أشار الدكتور سعيد بن أحمد مدير أحد حملات العمرة من جمهورية مصر إلى سعادة كافة المعتمرين في حملته من التسهيلات التي وجدوها أثناء زيارتهم للمدينة المنورة ومغادرتهم منها إلى مكةالمكرمة لأداء العمرة عبر مسجد الميقات . صور تذكارية وأضاف بن أحمد بأن المعتمرين من حملته طالبوا بالتوقف أمام الميقات على الطريق السريع لالتقاط الصور التذكارية مع البناء الهندسي والمعماري الإسلامي الجميل الذي يتميز به ميقات ذي الحليفة، موضحا بأنهم وجدوا الراحة والطمأنينة في زيارتهم كعادة تميزت بها المملكة أثناء استقبالها طوال العام للزوار والمعتمرين والحجاج . كما نوه الزائر كريمي علي من جمهورية إيران باستمتاعه بقضاء زيارته للمملكة بأداء مناسك العمرة وزيارة الحرمين والذي يتمناها الكثير من سكان العالم الإسلامي، وأضاف كريمي في حديثه بأنه يشعر بالسعادة لحسن الاستقبال الذي يتميز به أبناء المملكة سواء بالمدينةالمنورة لحظة وصوله وحتى مغادرته لها لأداء العمرة.