صدر مؤخرًا ديوان شعري بعنوان «عيون عبلة» للشاعر مصطفى الجزار، ويقع الديوان في 120 صفحة من القطع المتوسط. ويضم الديوان ست عشرة قصيدة، تتنوع ما بين الطول والقصر، جاءت عناوينهم كالتالي (عيون عبلة، النخيل، بين الميم والحاء، تهنئة أمريكية، خجل، الآن فقط، لا يا شاعر، حرب ضد الإرهاب، القنبلة الموقوتة، حروف النور، مطري يسافر في سحابك، أما ما انتهيت، المهر الغالي، رمضان ولى، وذلك أضعف الإيمان، البيت الأخير). ومصطفى الجزار يكتب الشعر الفصيح وشعر العامية المصرية، شارك في كثير من اللقاءات الأدبية على المستوى الدولي، وحصل على العديد من المراكز الأُولى على مستوى جمهورية مصر العربية، وعلى مستوى الوطن العربي، في عدة مسابقات شعرية، فحصل على المركز الأوّل على مستوى الوطن العربي في مهرجان الشباب العربي التاسع الذي اشتركت فيه 14 دولة عربية، ونال الميدالية الذهبية للمهرجان في مجال الشعر، وذلك عام 1998، ومثَّل مصرَ في لقاءات دولية في الجماهيرية الليبية عام 2000 في الاحتفالات بثورة الفاتح، وفي سورية عام 2002 في المخيم الثقافي العربي باللاذقية، وتم تكريمه في نهاية المخيم. وفي السودان عام 2006 في إطار تبادل شبابي ثقافي بين وزارتي الشباب المصرية والسودانية. كما شارك في الدورة الأولى لمسابقة «أمير الشعراء 2007»، وتم اختياره من بين أفضل 35 شاعرًا من بين 5400 شاعر على مستوى الوطن العربي، وفي التصفيات النهائية حصل على جائزة لجنة التحكيم التي نالها خمسة شعراء، كان واحدًا منهم، بقصيدته (مَطَري يسافرُ في سَحَابِك). كما اختارت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية قصيدته (قدساه يا أماه عودي)، لتدريسها في المناهج التعليمية للطلاب، وحصل أيضًا على المركز الأوّل للجمهورية في المسابقة القومية للمناسبات الدينية (غزوة بدر) في وزارة الشباب المصرية، وغيرها الكثير.