دعا الناشطون المطالبون بالديموقراطية في سوريا إلى يوم تظاهرات جديد اليوم الجمعة، وناشدوا العشائر التحرك ضد الرئيس بشار الأسد، فيما أعلن متحدث باسم الخارجية الروسية ان موسكو ستعارض أي قرار في الأممالمتحدة حول سوريا، مشيرا إلى ان هذه المبادرة من شأنها ان تزيد الوضع خطورة في هذا البلد. وقالت صفحة "الثورة السورية 2011" على "فيسبوك" ان "العشاير كل العشائر من البداية مع كل ثائر، و تنصر الحق ولا تخشى لومة لائم". وعلى الصفحة التي تقف وراء الحركة الاحتجاجية أكدت عشائر القنيطرة انها "ومنذ البداية ساندت وشاركت بشكل فاعل في الثورة"، فيما أكدت عشائر حوران بالمنطقة الواقعة جنوب غرب سوريا وتضم مدينتي درعا والسويداء "دعمها للثورة" على الصفحة نفسها، داعية عشائر حلب ودير الزور والرقة وحمص إلى "الوقوف معنا ليرحل هذا النظام". إلى ذلك، دعت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي سوريا امس لوقف "الاعتداء على شعبها"، قائلة ان اكثر من 1100 ربما قتلوا واحتجز ما يصل إلى عشرة آلاف منذ مارس الماضي. وحثت بيلاي سوريا ايضا على السماح لبعثة المفوضية لتقصي الحقائق بدخول البلاد للتحقيق في كل المزاعم بما في ذلك ما أفادت به تقارير تلفزيونية بأن 120 من أفراد الأمن قتلوا على أيدي عصابات مسلحة. وعبرت بيلاي عن قلقها من تقارير عن فرار مدنيين من بلدة جسر الشغور في شمال غرب سوريا بعد تصريحات وصفتها بأنها تحمل نبرة التهديد من جانب مسؤولين حكوميين. وانتشرت قوات سورية معززة بالدبابات بالقرب من جسر الشغور مما دفع كثيرين من سكان البلدة وعددهم 50 ألف شخص إلى الفرار. وكان المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين قد ذكر امس إن أكثر من ألف سوري دخلوا تركيا هربا من أعمال العنف في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ولجأوا إلى مخيم هناك. وذكر متين كوراباتير المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تركيا إنه بناء على أرقام الصليب الأحمر التركي ووزارة الخارجية يعيش 1577 لاجئا سوريا في مخيم يايلاداجي بعد تدفق 1050 شخصا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.