في ظل التواصل المستمر ما بين نادي مكة الثقافي الأدبي والإدارة العامة للأندية بوزارة الثقافة والإعلان، تم الاتفاق على اعتماد تواريخ العمليات الانتخابية بالنادي على النحو التالي: * أولًا: اعتماد انعقاد الجمعية العمومية لنادي مكة الأدبي للتصويت على الأسماء المرشحة لعضوية مجلس إدارة النادي مساء يوم الاثنين 27/6/1432ه. * ثانيًا: اعتماد الموعد الأخير لتقديم المرشحين لعضوية مجلس الإدارة الأربعاء يوم 8/6/1432ه. وعلى ضوء ما تم تحديده واعتماده من تواريخ فقد عقد مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي مساء يوم أول أمس السبت بمقره الجديد بالزاهر بهدف اقرار أسماء المرشحين فى انتخابات مجلس الإدارة، وقد تم اعتمادهم وعددهم 43 مرشحا منهم 8 سيدات. ذكرت ذلك مصادر ل “المدينة” وأضافت تلك المصادر: ان عدد المتقدمين لعضوية الجمعية العمومية بالنادي ممن يحق لهم التصويت على المرشحين واستكملوا جميع أوراقهم الرسمية بلغ نحو 154 عضوًا منهم 37 سيدة سبق لهن التصويت. وأشارت المصادر إلى أن النادي بدأ من يوم أمس الأحد مراسلة كل من تنطبق عليه معايير الترشيح وتم اعتماد قائمة بأسماء أعضاء الجمعية العمومية العاملين بالنادي ليسهل التواصل معهم وأيضًا سيقوم النادي بإرسال رقم واسم المستخدم وكلمة الدخول على منطقة الأعضاء في الموقع الإلكتروني للنادي، وذلك على هاتف كل مرشح مدون بالنادي. كما خصّص النادي لكل مرشح مساحة مقدارها ألفا كلمة يعبّر فيها عن سيرته الذاتية وبرنامجه الانتخابي ويتم إدخال المعلومات من قبل المرشح نفسه. كما انه باستطاعة كل مرشح الاطلاع على ما كتبه زميله، وبحسب مصادر “المدينة” فإن نادي مكة الأدبي يبدي استعداده التام لاستضافة أي نشاط انتخابي لأي مرشح داخل النادي، وذلك بالتنسيق مع العلاقات العامة لترتيب هذه الأنشطة أولًا بأول لتحقيق الرغبات حرصًا من النادي على احتواء برامج المرشحين داخل النادي، وحتى لا يضطر إلى اللجوء إلى وسائل أخرى خارج النادي والمكان سيكون مفتوحًا للجميع. واعتبارا من يوم أمس الأحد ستكون كل أسماء المرشحين لعضوية مجلس الإدارة موجودة على موقع النادي. ------------------------------------------------------------- أسماء المرشحين: (بحسب الأحرف الأبجدية): أحمد نافع المورعي، وأسامة أحمد السباعي، وأمل محيسن القثامي، وباسم بن عمر قاضي، وثريا زكريا بيلا، وحامد صالح الربيعي، وحامد عبدالله العباس الزهراني، وحسن عبدالعزيز مكاوي، وحسن محمد حسن شعيب، وحمزة إبراهيم فودة، وخالد علي سابق، وخالد قماش الزهراني، وزهير محمد كتبي، وسعد حامدي الثقفي، وسليمان إبراهيم العايد، وسوزان عبدالقادر وزان، وشجاع عايض القرشي، وصديق محمد واصل، وصلاح صليح القرشي، وعبدالعزيز ردة الطلحي، وعبداللطيف بن عبدالله بن دهيش، وعبدالله إبراهيم الزهراني، وعبدالله محمد حسن فدعق، وعبدالله محمد الشهراني، وعدنان فايز الحارثي، وعفت جميل خوقير، وعلي يحيى محمد الزهراني، وفاروق صالح بنجر، وفراس عبدالعزيز عالم، وفؤاد محمد سعيد المرغلاني، وكوثر محمد القاضي، ومتعب عوض الغامدي، ومحمد عيضة القرشي، ومحمود حسن زيني، وممدوح عباس لمفون، ومنصور منسي المالكي، وموسى عبدالله البدري، وناصر دخيل الله السعيدي، ونبيل عبدالسلام خياط، وهتون حامد مطاوع، وهيفاء عثمان فدا، ووفاء جعفر زكريا والمرشح الأخير رقم "43"سحب ترشيحه. ------------------------------------------------------------- أعضاء الإدارة الحالية لم يرشحوا أنفسهم لوحظ أن غالبية أعضاء مجلس الإدارة الحالية لأدبي مكة لم يرشحوا أنفسهم وهم: رئيس النادي معالي الدكتور سهيل قاضي ونائبه الدكتور عبدالله العطاس وكذلك الدكتور رشاد حسين مسؤول ملف انتخابات الجمعية العمومية وأيضاً الدكتور محمد مريسي الحارثي. ------------------------------------------------------------- الأعضاء يطالبون بدور أكبر للشباب مستقبلا طالب أعضاء الجمعية العمومية بنادي مكةالمكرمة الثقافي الأدبي في أول اجتماع لهم -قبل أيام- بالاهتمام بفئة الشباب وإعطائهم الأولوية في أعمال النادي المقبلة، خاصةً مع بدء المرحلة الجديدة من الهيكلة الإدارية لمجلس الإدارة عبر صناديق الاقتراع، وذلك في ظل الحراك الثقافي الذي تشهده الأندية الأدبية، خاصةً مع إقرار وزارة الثقافة والإعلام لانتخاب أعضاء مجالس الإدارة المقبلة، وقد تعالت أصوات العديد من المثقفين بضرورة الاهتمام بشريحة الشباب؛ لأنهم (كما قالوا للمدينة) يجب أن تظهر مواهبهم وتنمى عبر الأندية الأدبية، التي هي المكان الذي يجب أن يحتضنها ويقدمها، ومن هنا يأتي دور الأندية الأدبية بالمبادرة إلى القيام بذلك وأن تضعه من أولوياتها العملية المستقبلية. أولويات قصوى الدكتور عبدالله بن إبراهيم الزهراني (عضو الجمعية العمومية للنادي ووكيل كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى) قال حول هذا الموضوع: المفترض أن تضع الأندية الأدبية موضوع الاهتمام بالشباب ضمن أولوياتها القصوى، إذ من المؤكد أن احتضانهم لهذه المرحلة العمرية يعد وثبة للمستقبل، فهؤلاء الشباب لديهم من الإبداع ما لا يمكن أن يتخيل في ظل المعطيات العالمية والمعرفة المنفتحة، فإذا لم تُوجه التوجيه الراشد فإن عواقبها ستكون وخيمة وعدم الالتفات لهذه الفئة يعد منقصة في الأولويات الثقافية والأدبية. مشاركة فاعلة ويقول أحمد بن سعد الغامدي (عضو الجمعية العمومية للنادي رئيس شعبة اللغة العربية بمكتب التربية والتعليم بغرب مكةالمكرمة): نأمل من نادي مكة الأدبي خلال المرحلة المقبلة أن يستوعب الاتجاهات والأجيال المختلفة، وأن يهتم بالطاقات الشبابية من المبدعين، وأن يسعى لاستقطاب الأدباء والمبدعين الشباب وتشجيعهم ونشر إنتاجهم، وتفعيل المشهد الثقافي برمته، فلا يقتصر الاهتمام على النطاق الأدبي، بل يشمل الجانب الثقافي الأوسع، وفي رأيي إن بقي الشباب في الهامش فستبقى الأندية الأدبية على سابق عهدها من العزلة والسبات، وأيضًا من المهم في التشكيل الجديد لمجلس نادي مكة الأدبي أن يسعى نحو الأفضل، لا لمجرد التغيير فقط، وينبغي على كل عضو في المجلس الجديد أن تكون لديه الرغبة الجادة في المشاركة الفعّالة والإيجابية، خدمة للثقافة والأدب وتحقيق تطلعات الوزارة نحو مشاركة فاعلة على كافة المستويات الثقافية. تأثير وتغيير ويرى (عضو الجمعية العمومية لنادي مكة الأدبي) صلاح القرشي أن أهم ما يمكن أن تقوم به الأندية الأدبية هو دعم وتشجيع المبدعين والمبدعات الشباب، وقال: لا يمكن لنا أن نضع جميع الأندية الأدبية في مستوى واحد من حيث الاهتمام بهذا الجانب، فلا شك أن هناك بعض الأندية التي يفوق اهتمامها بالمبدعين والمبدعات غيرها من أندية لم تهتم بهم، رغم أن بعض هؤلاء حصدوا جوائز وحققوا إنجازات أدبية مهمة، لكنني متفائل من جهة المستقبل، فها هو نادي مكة الأدبي أخيرًا يشرك بعض الشباب في لجنته الثقافية ويوافق على أن يشمل بمظلته المقهى الثقافي الذي يديره الشباب ويقدمون من خلاله أنشطة إبداعية لها علاقة بأنشطة الشباب الإبداعية، مع أن الأمر لا يتوقف فقط على المشاركات المنبرية، فالأندية تستطيع تقديم الكثير لهؤلاء، وخصوصًا فيما يتعلق بتشجيع النشر وتبّني الإصدارات، وأحب هنا أن أشيد بتجربة أندية أدبية مثل نادي حائل الأدبي ونادي الشرقية الأدبي في فترة سابقة، حيث قدم كل من هذين الناديين الكثير من الإصدارات المميزة للكثير من المبدعين والمبدعات الشباب، وعلى العموم فالأندية الآن مقبلة على فترة تغيير وانتخابات وبالتالي يُفترض أن يتقدم الشباب للحصول على عضوية الجمعيات العمومية ليمكنهم بعد ذلك التأثير والتغيير. نظرة متفائلة ويقول محمد القرشي (مشرف اللغة العربية بمكتب التربية والتعليم بغرب مكةالمكرمة وعضو الجمعية العمومية لنادي مكة الأدبي): نظرتنا المستقبلية للأندية الأدبية يجب أن تكون نظرة متفائلة، خصوصًا بعد صدور اللائحة الجديدة المنظمة لها، والتي فتحت المجال ووسّعت المشاركة من خلال الجمعية العمومية للنادي الأدبي، والتي يقع على عاتق أعضائها حسب اللائحة الجديدة رسم سياسة النادي، ومراقبة تطبيق لوائحه، واقتراح البرامج والخطط التي يسعى مجلس الإدارة إلى تنفيذها، وعلى الأعضاء العاملين بمختلف الأندية الأدبية الاستفادة من هذه المشاركة في تطوير الأندية الأدبية والرقي بها وتشجيع المواهب الأدبية الشابة ورعايتها، حيث يتوجب على النادي إبراز هذه المواهب من خلال أنشطته المختلفة كإقامة المحاضرات والندوات والملتقيات الأدبية والثقافية المختلفة، وتنظيم المسابقات التنافسية الشريفة وتدريب المواهب الشابة على البرامج المختلفة، مثل الإلقاء والتقديم والإنشاد والإعلام وغيرها من الاهتمامات الأدبية والثقافية، وكذلك طباعة ودعم أعمالهم الإبداعية، ويتوجب على النادي الوصول إلى الشباب في أماكنهم وعدم الانتظار حتى يطرق الشباب أبواب النادي، بل يجب أن يكون شعار النادي في المرحلة المقبلة “نحن من يطرق باب المواهب والإبداع”، وبهذه المناسبة أوجّه الدعوة لكل المواهب الشابة أن تستفيد من برامج وأنشطة الأندية الأدبية، فمرحلة النخب التي تخاطب نفسها من خلال أنشطة الأندية الأدبية يجب أن تنتهي؛ لأنها مرحلة كانت فيها المعرفة ضمنية داخل حدود النخبة ولا تنشر كثقافة بين أفراد المجتمع؛ لتصبح معرفة صريحة، لذلك على الشباب التشارك مع النخبة في صياغة وإنتاج المعرفة الأدبية والثقافية على الصعيد الوطني والإقليمي. ------------------------------------------------------------- مثقفات مكة: المرأة مطلوبة اعتبرت مجموعة من مثقفات مكةالمكرمة أن إدخال وجوه جديدة في إدارات الأندية الأدبية هو أمر ستكون له نتائج إيجابية سيسهم في دفع عجلة الثقافه والنهوض بأحد المرافق الأدبية، التي ساهمت في إبراز العديد من الأسماء المميزة، وأكدن في تصريحات ل“المدينة” على أن النادي الأدبي بمكة له تجربة رائدة في القيام بانتخاب أعضاء مجلس الإدارة، ولكنهن تساؤلن: ما الذي ستقدمه هذه الوجوه الجديدة؟.. تفعيل الرسالة الثقافية الدكتورة مها محمد العتيبي تناولت رؤيتها حول هذا الموضع بقولها: تشكيل الجمعية العمومية لنادي مكة الأدبي وتوفّر فرص الانتخاب والمشاركة لأعضاء الجمعية لاختيار مجلس الإدارة الجديد، يعطي مؤشرًا واضحًا للمسؤولية الملقاة والدور الإيجابي الذي سوف يضطلع به أعضاء مجلس الإدارة لتفعيل رسالته الثقافية والأدبية، وأنا أدعم وأشجع دخول وجوه جديدة في إدارة النادي متى ما كان المعيار هو القدرة على القيام بالدور الثقافي والأدبي، والأمر مرهون هنا في الاختيار وبما سوف تطرحه الأجندات الثقافية المقدمة من المرشحين من خطط واستراتيجيات تحقق المشاركة الفاعلة في نشر الثقافة وتكريس الإبداع ودعم الشباب والوصول إلى التميّز، والأخذ بالنادي ليتبوأ دوره الثقافي بالمملكة. استشارة الجميع وتقول الدكتورة مريم القحطاني: وجود وجوه جديدة في إدارة النادي الأدبي يعتمد على نوعية هذه الأوجه؛ لأن التغيّر أو التجديد بذاته ليس هو المقصود المهم، بل المقصود هو الفائدة والتطوير والتحسّن، ولا شك أن أعضاء الإدارت الجديدة مستقبلًا سيكونون على المحك، لأنها سوف تكشف عن مستواهم وقدرتهم على العمل والإبداع، ولذا فعليهم تقديم خطة عملهم أو المشاريع والرؤية التي ممكن أن تسهم في التطوير، ومن المفترض أن تُناقش في الجلسات أو في الملتقيات في النادي الأدبي لكي يكون الأمر واضحًا وفيه استشارة من جميع الأعضاء في الخطط والأفكار التي تُقدم. عقول ورؤى خلود عبدالوهاب الصاعدي أشارت إلى أن النادي لم يضم وجوهًا جديدة فقط، لكنه ضم عقولًا ورؤى واهتمامات ومهارات جديدة واتجاهات مختلفة تمثّل جميع شرائح المجتمع بفئاته العمرية المتعددة، وذلك من شأنه أن يجعل من النادي الأدبي بيئة مناسبة تحقق رسالة الأدب وتنشر الثفافة وتزاول الإبداع. إغفال المرأة من جانبها رأت فاتن حسين أن الأربع سنوات الماضية شهدت حراكًا ذكوريًا بامتياز! وقد أُغفل دور المرأة تمامًا، وكانت مشاركاتها في الفعاليات أقل من متواضعة، وقد آن الأوان لتفعيل دور المرأة الأدبي والثقافي ودعم المشاركات النسائية وتشجيع المواهب الإبداعية في كافة المجالات كالقصة والشعر والمسرح وغيرها، ومد الجسور بين عضوات النادي وشرائح متنوعة من فتيات وسيدات المجتمع المكّي وجذبهن إلى الفعاليات والأنشطة للاستفادة من الطاقات الشابة وإبراز مواهبهن وقدراتهن الإبداعية، وهذا لن يتأتى إلا بوجود عناصر نسائية فاعلة ومؤثرة اجتماعيًا وفكريًا وثقافيًا. إثبات الذات وتوضح ابتسام الصبحي أن تواجد الوجوه الجديدة يعتمد على العمل وإثبات الذات، لأن النادي الأدبي فرصة لإظهار المواهب والطاقات المختزنة، وهو المكان الصحيح لاحتوائها، كما أن إقامة الأمسيات الشعرية والقراءات النقدية تعطي وهجًا للنادي، لاسيما بجذب الأسماء المتميزة، وعني أنا فسأتواصل مع بعض الذين شرفت بمعرفتهم بحكم تخصصي الدراسي، ولوجود جماعة أو إيوان مخصص للقراءات الحرة، وأجدها هنا فرصة لأطرح تساؤلًا عن مدى إمكانية طباعة نتاج أدبي لبعض المتميزين من الشعراء والنقاد من خارج المملكه، فقد طُرح عليّ هذا التساؤل من مجموعة من الأصدقاء حول مجال النشر لهم في الأندية، كذلك من المهم جدًا على الوجوه الجديدة ولاسيما الأستاذات الجامعيات من العمل على نشر الدعوة لأنشطة النادي للطالبات لتمكين حضورهن وحصول الفائدة وخاصةً الأنشطة المعرفية. إضافة مشرقة الدكتوره ليلى بابنجي قالت: النادي الأدبي بمكة له استراتيجية فكرية وثقافية كبيرة في منظومة الفكر الإقليمي والعربي، وله محور حساس يتماس مع الدور الثقافي الذي تؤديه أم القرى في آفاق الفكر المعاصر والأدب العربي الحديث، وقد تعمّق النادي على المدى الطويل بأن يقوم بأدوار عظيمة ويؤدي المهام الصعبة، وقد حملت المجموعة القائمة بالعمل في النادي هذا الدور وأدت الرسالة على أكمل وجه في الفترة الماضية، فوضعت لبناته وخطت خطواته وأضاءات مجاهيله، وهو يسير على النبراس، ويتمم ذلك المشوار المتألق هذه الخطوة بإضافة وجوه جديدة في النادي لتكون إضافة مشرقة يتألق بها المشهد الثقافي المكّي وتزداد صورته إشراقًا، وإننا في النادي الأدبي بمكة كما نحن في كل زاوية ثقافية وفي كل منحى في بلادنا نسعى للتطور، ونستحث للمشوار لنثري ساحاتنا ونعمّق وجود ذواتنا في ذاكرة التحضّر كما كانت عراقتنا ثابتة راسخة في سجلات الزمن. الكوادر الجديدة وقالت سميه الظاهري:أعتقد أنه يمكن أن تقدم الكوادر الجديدة نشاطات وبرامج أقرب للمجتمع من جميع النواحي كونهم في أول خطواتهم، وهناك من الحماس ما يكفي للإبداع والتميّز، ويمكن أن نجزم بأنه مع الكوادر الجديدة يسطع أكثر نجم في نادي مكة الثقافي الأدبي لكونه فتح المجال لمحبيه وجمهوره. النادي سيتطور وفي ذات السياق اعتبرت أبرار عبدالله حلواني أن التغيير والتجديد في وجود الوجوه الجديدة مهم؛ لأن لكل شخص نظرته وأسلوبه، وأنا أرى أن ما أقدم عليه نادي مكه الأدبي من تغييرات جديدة هي خطوة كبيرة للتغيير والتطوير، وشحذ همم الأعضاء لبذل المزيد في سبيل التقدم والرقي والنهوض بهذا المكان الذي يهتم بالثقافه والأدب ويعمل على إبراز كل ما هو رائد ومميز. جسر حضاري أما فاطمه باحسن فقالت: نادي مكة الأدبي صرح شامخ كجبال مكة وجسر حضاري، وأحد روافد الحب والخير والسلام والعلم والثقافة، ونادينا الأدبي لكل محبيه وعشاقه هو ملتقى النور والضياء وهو أيضًا قلب مكة النابض.