أبدى عدد من رؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية في مكةالمكرمة ارتياحهم لحجم الاستعدادات التي تم اتخاذها منذ وقت مبكر لإنجاح الدورة الثانية، مشيرين إلى إعداد الأمانة ورش عمل ودورات ولقاءات مع العاملين داخل اللجان؛ لتزويد الموظفين بالمهارات، والارشادات لتقديم خدمة أفضل أمام الناخبين طالبي التسجيل. وأشاروا الى أن التسجيل لن يستغرق اكثر من دقيقتين في ظل الاستعدادات التي تم اتخاذها مؤخرًا وانه تم اتخاذ التدابير البديلة لافتتاح مراكز احتياطية في حال زيادة عدد المتقدمين للتسجيل في اي مركز عن 3 آلاف متقدم. اشاد رئيس اللجنة الانتخابية بمركز مدرسة منى بالعزيزية رقم 426 بالدائرة الخامسة ممدوح سبحي بالجهود الحثيثة والمستمرة التي تقدمها أمانة العاصمة المقدسة لكل اللجان الانتخابية وذلك باختيار عاملين اكفاء وذوي شهادات عالية منهم المهندسون والمشرفون التربويون ومنهم المكتسبون لخبرات سابقة. واضاف: اذا كانت الانطلاقة قوية اليوم ستكون النتائج مرضية بل ممتازة مشيرا إلى أن المقر اختير بدقة من حيث سعته وتوفير مكان مناسب لكل عضو من اجل أن تسير صفوف الناخبين بكل سلاسة واضاف أن كتيب دليل الناخب يحتوي على معلومات شافية للاجراءات ومعرفة ما ينبغي أن يقدمه العضو للناخب وذكر أن التجهيزات متوفرة بدءًا من اللوحة الاعلانية التي وضعت في مكان بارز في المبنى ولم يتبق سوى انتظارنا للناخبين يوم السبت المقبل وسيجدون التنظيم الكامل دون أي ارهاق او تعب. افتتاح مراكز احتياطية من جهته قال رئيس اللجنة الانتخابية رقم 420 بمركز مدرسة الامام البيهقي بالزاهر صالح عثمان العمري إن كل مركز انتخابي يمكنه استقبال 3000 ناخب من بداية التسجيل وحتى اخر يوم مشيرا إلى أن هذا العدد ملائم ويعد رقما مناسبا وباستطاعة الاعضاء المشاركين داخل كل لجنة التعامل معه بكل بساطة واعطاء كل ناخب قدرًا وافيًا من التحقق واستيفاء تسجيله بطوعه وحسب رغبته وتزويده بمعلومات اضافية حول الانتخابات في مراحلها المقبلة واضاف: اذا تجاوز عدد الناخبين ال 3000 مسجل سيحول الباقي إلى اقرب مركز مجاور وفي حال تعذر ذلك يطلب من الأمانة استحداث لجنة انتخابية احتياطية لتسجيل الاعداد الفائضة وبين أن عدد النسخ والاوراق الثبوتية لتسجيل الناخبين متوفرة وهي متعددة الارقام وتبدأ من 101 إلى 109 وكل نموذج له شريحة معينة من المواطنين. واشار إلى أن الذين شاركوا في الدورة السابقة ليسوا مطالبين بالتسجيل وانما يمكنهم تحديث بياناتهم عبر الشبكة العنكبوتية من خلال موقع الشؤون البلدية والقروية الخاص بالانتخابات. ورأى أن ذلك يحد من الزحام كثيرًا. واشار إلى الحرص على الاجابة عن اي استفسارات وتساؤلات لكبار السن وغير المتعلمين موضحًا أن الذي لا يقرأ ولا يكتب يخصص له عضو يبين له كل ما تحويه ورقة تسجيل الناخب من شروط وعلى اثره وبعد فهمه لها يتم تسجيله بحسب رغبته واضاف أن كل ما يدار داخل اللجان الانتخابية يتم بكل شفافية ودون تعتيم او اخفاء. ورحب في حديثه بكل وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لنقل الصورة للمشاهد والمستمع كما هي مشيرًا إلى وجود اعضاء مساندين من أمانة العاصمة المقدسة وادارات التربية والتعليم لمواجهة اى طارئ. واشار إلى مشاركة 5 اعضاء في كل مركز من الساعة ال 5 عصرا حتى 10 ليلًا داعيًا المواطنين إلى تقدير المهمة واحترام المسؤولية والجهود المبذولة من قبل الدولة وذلك بضرورة الانضباط والتفاعل مع الانتخابات بدءًا من هذه المرحلة. واجمع عدد من الاعضاء المشاركين داخل اللجان الانتخابية على أن تقسيم المهام فيما بينهم سيكفل استقبال شرائح المتقدمين كافة بكل يسر وسهولة واضافوا أن وجود الرؤساء بالقرب منهم يعزز سير عملية التسجيل بكل دقة. وتحدث في البداية وقيت علي الغفيري عضو في مركز 419 بمدرسة عمر بن الخطاب بساحة اسلام بمكة فقال إن الذين سجلوا في الانتخابات السابقة ينبغي عليهم في هذه الحالة الذهاب إلى موقع الأمانة الخاص بالانتخابات وتحديث بياناته فقط ولا يحتاج له أن يتقدم إلى اللجان الانتخابية واوضح أن الاشخاص المعاقين والمرضى الذين لا يستطيعون المجيء إلى اللجنة الانتخابية من حقهم أن يفوضوا من ينوب عنهم لتسجيلهم اما احمد عبده العريشي عضو من نفس المركز رقم 419 ذكر أن الناخب اصبح واعيًا فالكثير منهم سيتقدم إلى اللجنة وهو لديه دراية كافية بما يطلب منه مشيرًا إلى أن عملية التسجيل لن تستغرق اكثر من دقيقتين. اما منصور محمد علي الصعيدي مراسل داخل اللجنة الانتخابية رقم 418 بمدرسة الامام البخاري ذكر أن طبيعة عمله داخل اللجنة الانتخابية ترتكز على المراسلة فقط بين اللجنة الانتخابية التي انتسب اليها والجهات ذات الاختصاص كأمانة العاصمة المقدسة التي زودت المراسلين بسيارات حديثة لنقل الاوراق والمستندات الخاصة بالناخبين كافة بطريقة آمنة وسريعة. واوضح احمد علي القرني عضو في اللجنة الانتخابية المتمركزة في مدرسة الامام البيهقي الدائرة الثالثة رقم 420 أن اكثر نموذج سيعمل عليه داخل اللجان الانتخابية هو نموذج 101 لتسجيل قيد الناخبين تحت مسمى قيد طلب ناخب وسيضم شريحتين من المتقدمين الاولى هم الذين لم يتم تسجيلهم من قبل والشريحة الاخرى هم من يأتون من دائرة سابقة إلى الدائرة الحالية. اما فوزي سراج ملة وماجد عبدالله الاحمدي عضوان في الدائرة الثالثة اكدا ضرورة أن يكون العامل داخل اللجان الانتخابية على قدر كبير من المعرفة بالجوانب الانتخابية وان يكون لديه سرعة بديهة لامتصاص الغضب في حالات الزحام مشيرًا إلى أن صوت المواطن أمانة ويجب أن يصل إلى من يستحقه. ----------------------------- أمين جدة : مراكز التسجيل “مفتوحة” وقيد الناخبين ينتهي 16 الشهر المقبل أوضح أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس، أن قيد الناخبين للدورة الثانية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في جميع مناطق المملكة بما فيها محافظة جدة وبلديات المحافظات التابعة لها، سيستمر 27 يوما، وأشار أن أوقات استقبال الناخبين في مراكز التسجيل ستكون طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة، حيث حددت اللجنة العامة وقت القيد في سجل الناخبين من يوم السبت إلى يوم الأربعاء لمدة خمس ساعات، وأفاد أن اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في محافظة جدة، وبلديات المحافظات التابعة لها أنهت استعداداتها للانتخابات وفق ما رتب لها، حيث ستكون مرحلة قيد الناخبين أولى المراحل العملية لإجراء الانتخابات وفيها يتم حصر وتسجيل من تنطبق عليهم شروط الانتخاب في سجلات مخصصة تسمى جداول قيد الناخبين، ويتم قيد الناخبين خلال المدة المحددة في مراكز الانتخاب، وبعد انتهاء مدة القيد يتم إصدار جداول قيد الناخبين ونشرها لمدة محددة بالشكل الذي يتيح الاطلاع عليها ويفتح مجال الطعن والتصحيح فيها وقال الدكتور هاني أبو راس: إن الأمانة نظمت عدة ورش عمل للتعريف بالانتخابات للمرشحين والمشاركين، بجانب تكليف لجان متخصصة للإشراف على الانتخابات حتى موعد الاقتراع والتعريف باشتراطات الانتخابات والتي يحق فيها لكل مواطن الانتخاب شرط ألا يقل عمره عند حلول موعد الاقتراع عن (21) عاما هجريا، وأن يكون متمتعاً بالأهلية الشرعية، ومقيماً في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب، وفي حالة إقامة الناخب في نطاق أكثر من دائرة انتخابية فيجب أن يختار منها دائرة واحدة فقط لممارسة حقه في الانتخاب والترشح بها.