حقق الفريق الشبابي أولى بطولات هذا الموسم بفوزه على الاتحاد، حيث تستمر نغمة البطولات الشبابية ، كامتداد لما يقدمه نادي الشباب من نجوم خدموا الكرة السعودية في السابق والحاضر وهاهي أولى بشائر المستقبل تتحقق، من خلال ذلك الصيد الثمين المتمثل بقص شريط أولى بطولات الموسم (بطولة دوري كأس الأمير فيصل بن فهد وقبل نهاية الدوري بجولة واحدة بعد فوزه على نظيره الاتحاد بجدة بهدفين دون مقابل. وصل فريق الأولمبي الشبابي الى مطار الملك الدولي فجر امس في تمام الساعه3,5 فجرا بعد تحقيقه اول ألقاب الموسم بعد انتصاره على الفريق الاتحادي بهدفين مقابل لا شيء، وكان في استقبال الأبطال رئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان والذي قدم لهم تهاني وتبريكات الرئيس الفخري لنادي الشباب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان والذي أكد لهم أن سموه كان متابعاً لهم لحظة بلحظة في المباراة . واكد لهم ابو الوليد ان سموه سيحضر للمباراة الختامية و التي سيتوج بها الفريق الأولمبي وذلك امام فريق الفيصلي باستاد الأمير خالد بن سلطان بالنادي فجر جديد الشباب أجبر المتابعين على الوقوف احتراماً لما قدمه للكرة السعودية من جيل يبشر بميلاد فجر جديد للكرة السعودية تعيد للأذهان صولات وجولات الكرة السعودية، جيل استطاع تحطيم كل الأرقام القياسية في تلك البطولة كأفضل خط هجوم والذي استطاع تمزيق مرمى الخصوم (66) مرة حيث تصدر الصقر عطيف قائمة الهدافين ب(22) هدفا . في هذه البطولة ومنذ البداية والفريق الشبابي يقدم مستويات رائعة جدا نالت إعجاب الكثيرين من محللين ونقاد ، ولله الحمد هذا الثراء والمديح والإعجاب انتهى بتحقيق البطولة وتقديم مستويات رائعة، و من المعلوم أن لكل عمل ناجح عناصر للنجاح ففي الفريق الاولمبي كان هناك عناصر عديدة يجب علينا ذكرها لكي نعطي كل ذي حق حقه فبداية بالإدارة الشبابية ممثلة برئيس مجلس الإدارة الأستاذ خالد البلطان الذي هيأ لهذا الفريق كل ما يحتاج من أجل نجاحه من خلال استقطاب جهاز فني وإداري على مستوى عالٍ و جلب بعض اللاعبين الذين احتاجهم الفريق في بداية مشواره ، كما أننا لا ننسى الدور الذي قام به نائب الرئيس «السابق»والمشرف على الفريق سابقا الاستاد تركي الخليوي والذي كان يشرف على الفريق إلى أن قدم استقالته من النادي ليأتي بعده من يكمل ذلك العمل وبالشكل الأجمل أيضا وهو نائب الرئيس الحالي الأستاذ خالد المعمر والذي بلا شك دائما ما يكون خلف هذا الفريق ودائما ما يتواجد معه في جميع مناسباته بالتواجد في المباريات وتحفيز اللاعبين والوقوف عند ما يحتاجونه من جميع النواحي . و إن كان الحديث عن الإنجاز يطرح دوماً اسم شخص جلب أهم نجوم الفريق وهو الأستاذ ناصر الكنعاني المشرف على الفئات السنية بالنادي حاليا والمشرف على الفريق الأولمبي قبل انطلاقة الدوري إذ استطاع أن يأتي بلاعبين كان الفريق بحاجتهم هم قرابة 12 لاعبا كانوا عناصر مهمة بالفريق وما قام به الأستاذ ناصر عمل غير مستغرب منه وما يعرف عنه أكثر من ذلك وما قام به يدل على العمل الجماعي بالنادي والبحث عن المصلحة العامة . ويبرز اسم مدير الكرة سليمان العمري والذي قدم عملا جبارا طوال موسم البطولة إذ تميز العمري برقي تعامله مع اللاعبين و الاحترافية التي مكنته من نجاح مهمته ، وهذا الموقع بكل تأكيد حساس جدا ولا ينجح في التعامل معه إلا من لديه الكفاءة العالية في ذلك وهو بلا شك استطاع النجاح وبقوة في منصبه . وأيضا سكرتير الفريق الأستاذ حاتم الذي استطاع أن يكون أحد عوامل النجاح بالفريق من حيث التعامل الراقي مع الأندية الأخرى ، وعمل الترتيبات اللازمة للفريق . وللجهاز الفني الشيء الكبير في هذا النجاح بدأ بالمدرب الوطني فهد القميزي الذي أعد الفريق في بداية الاعداد قبل قدوم المدرب في تلك الفترة حيث كان يشرف على الفريق الاولمبي والشباب والناشئين في وقت واحد حتى وصول مدرب الفريق وأصبح القميزي مساعدا له واستمر في تقديم أعمال رائعة جدا بالتكاتف مع بقية أفراد الجهاز الفني . وعلى رأس الجهاز الفني المدرب الاورغوياني خوان رودريقو الذي له الدور الكبير والأهم في إحراز اللقب الأول على المستوى المحلي ،إذ قام بوضع معسكر داخلي لمدة 10 أيام في المنطقة الشرقية واستطاع من خلاله تطوير اللاعبين وتدريبهم على نهجه الذي نجح من خلاله بتحقيق بطولة الدوري وأيضا من خلال اختيار الخطة المناسبة والعناصر المناسبة أيضا في المباريات وطريقة معاملته للاعبين حيث أفضت تلك العوامل الفنية جيلاً بطلاً تمكن من تحقيق ونيل البطولة. كوكبة نجوم وما تحقق جاء بجهد مشترك تفوق فيه لاعبون يملكون فكرا رائعا ويستطيعون تنفيذ وتتبع جميع العوامل التي تجعلهم يصلون إلى هذه المرحلة فمن دون الإحساس بالمسؤولية وتنفيذ العمل على الوجه المطلوب بالإضافة إلى الإمكانيات العالية لا يستطيع الفريق تحقيق أي انجاز ، والفريق الشبابي ولله الحمد يملك هؤلاء اللاعبين الصغار في السن لكن كبار في العقول فبداية بحراس المرمى وهم : حراس المنتخب السعودي لدرجة الشباب التي ستشارك في كأس العالم وهو إبراهيم زايد حيث يملك هذا اللاعب إمكانيات رائعة في حراسة المرمى ، والبديل سليمان سفياني الذي دائما ما يكون جاهزا في حال غياب الحارس الأساسي إبراهيم زايد ويقدم مستويات لا تختلف عن زميله ،وأيضا الحارس الثالث بالفريق محمد العويس . ويمتاز خط الدافع بالفريق الشبابي بأنه أفضل خط دفاع بالدوري حيث لم يلج مرماهم سوى 27 هدفا طوال الدوري ، وذلك بتواجد عناصر قوية وفعالة بدءا بكابتن الفريق خالد عواجي صاحب القدم الصاروخية حيث استطاع أن يسجل العديد من الأهداف من خلال ضربات حرة كان لها التأثير في نتائج المباريات ، بالإضافة إلى هادي يحيى والذي سبق و أن مثل الفريق الأول رغم صغر سنه ليصبحان ثنائيا من الصعب أن يخترق ، ويتوفر في خط الدفاع البديل الجاهز الذي ربما يشابه الأساسي وهم مشاري المشاري وسليمان البقمي لاعب النصر سابقا .