*- في معجمه يفسر ابن سيرين أن رضا (الملك ) في الرؤى برضا (الله ) عز و جل في الحقيقة (هذا ) ولي أمرنا في الأرض ...(و هو ) ولي أمرنا جميعًا في السماء و لكن حين يكون الملك راضيا عن الشعب كله ألا يجعلنا ذلك نستحضر ما جاء في القول: حين يرضى الله عن قومٍ يولي عليهم خيرهم ! *- قال إبراهيم لابنه إسماعيل..رأيت إني أذبحك في المنام , فقال - افعل بما تؤمر يا ابتاه ! ألا يستحق أن يكون هذا الوطن من ..إبراهيم ! و الا نستحق جميعا أن نكون من ...إسماعيل ! لنستحق بعدها دعاء -اللهم اجعل هذا البلد آمنًا وارزقه من الثمرات !! *- قال الملك – في قصة يوسف – إني أرى سبع بقراتٍ عجاف تأكل سبع سنابل خضراء ! ألستم معي في إن عهد السنابل الخضراء قد بدأ و أنا معكم إن للعجافِ زمنًا يجب ان نعَد له ....ونخشاه !! *- روما على الدوام كانت في شراستها و حصانتها رمزا للذئبة الشرسة البعيدة المنال...لذلك عندما حلم يوليوس قيصر بأنه (يرضع ) من ذئبه..أوحى إليه مفسرو الرؤى بإذلال روما ..فزحف إليها و أخضعها !! يدًا بيد...تعالوا نجعل من مملكتنا لبؤة....ولكن بلا أثداء !! *-الأحلام عادة...إما تكون زاهية...أو قاتمة و يفسر المختصون إن اشراقة لون الحلم...تعني الأمن .. وقتامته ترمز للقلق...لتأتي جمعة أبي متعب لتضع حدًا بين الغروب و الشروق .. ولنقول لأنفسنا لا رمادية بعد اليوم... فالمستقبل سيكون زمن فصل اللون عن اللون !! ختامًا - هديتي لمن لا يقتنعون بالأحلام نقول - أحياناً يجب أن تكون لدينا الشجاعة لنلقي النور على الظل...فنراه كما هو في حقيقته...لا كما نحب أو نخشى .كيف نراه أو يراه الغير !