تبرز أهمية إقامة المنتدى السعودي للصناعات التحويلية الذي تعقده الهيئة الملكية للجبيل وينبع وتنطلق فعالياته غدا الثلاثاء، ويستمر لمدة يومين بينبع الصناعية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في أنه يهتم بإبراز الصناعات التحويلية البتروكيماوية والكيميائية والتعدينية وما تحتويه من فرص استثمارية واعدة وفرص عمل للمواطنين. وأوضح مدير عام التخطيط الإستراتيجي وتطوير الاستثمار بالهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، أن المنتدى سيسهم في إبراز دور المملكة في دعم الصناعات البتروكيماوية، ويتماشى مع تطلعات الحكومة الرشيدة والمتمثلة في دعم الخطط التنموية للمملكة وإبراز دور المملكة كمحرك للنمو الاقتصادي العالمي من خلال استقطابها للعديد من الاستثمارات الضخمة في شتى المجالات التنموية. وكشف الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، أن أهداف المنتدى تتمثل في دعم التنمية الصناعية وتنويع الدخل واستقطاب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية وتوفير فرص العمل للمواطنين وتحقيق أهداف الإستراتيجية الصناعية ونقل وتوطين التقنية وتفعيل دور الصناعات التحويلية الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي. مشيرا إلى أن المنتدى سيشهد تجمعا كبيرا للمهتمين في مجال الصناعات البتروكيماوية والتعدينية داخل وخارج المملكة، الذين سيناقشون المستجدات والتطورات العالمية واستقراء الآفاق المستقبلية في مجال الصناعات التحويلية وتعزيز خطط التحول من الاعتماد على الثروات الطبيعية كالبترول والغاز إلى تحقيق الثروة المكتسبة من خلال عمليات التصنيع التحويلية التي توفر الفرص الوظيفية للمواطنين عشرة أضعاف الصناعات الأساسية. وأكد مدير عام التخطيط الإستراتيجي وتطوير الاستثمار أن المنتدى سيشارك به أكثر من 500 شخصية من المسؤولين والمختصين داخل وخارج المملكة، وسيتم طرح العديد من أوراق العمل العلمية التي تهتم بتنمية الصناعات التحويلية والفرص الاستثمارية في هذا المجال وتذليل التحديات التي تواجه الصناعات التحويلية بالمملكة والاستفادة من التجارب بدول العالم في هذا المجال.