أثار تهالك مبنى كلية “مجتمع المدينة “ وتصدّع جدرانه حفيظة الطالبات خاصة وأن المبنى لم يمض على إنشائه إلا سنوات قلائل وقال عدد من الطالبات: إن كل شىء في هذه الكلية غير صالح للاستعمال والمبنى متهالك والغبار يغطي كافة أقسام الكلية والحشرات تنتشر بكافة أنواعها في هذه الكلية التي تفتقر إلى كثير من الامكانيات والأجهزة .كما بدأت الرواح الكريهة تفوح منها بسبب سوء تصريف مياه المجاري التي أنتشرت في المبنى. “المدينة” استمعت إلى شكوى عدد من الطالبات حول المبنى وعدم توفر الامكانيات فيه ومدى خطورته على سلامتهن. سوء المبنى تقول الهلالي: نحن نعاني من سوء مبنى هذه الكلية التي كنا نتوقع أن تكون فيها كافة الامكانيات خصوصا وأنها حديثة وتشرف عليها جامعة طيبة ولكن الواقع غير ذلك فالمبنى سييء جدا ودورات المياه سيئة جدًا موجودة في كل مكان في الكلية ويزيد ذلك عندما نجد طعام العُمال في قاعاتنا وعلى كراسينا فى منظر غير حضاري وتقول غ م طالبة في الكلية بصراحة مكيفات القاعات متعطلة ورائحة المجاري قووية وتوجد جميع أنواع الحشرات الزاحفة ابتداء من النمل الأبيض إلى الحشرات الزاحفة والطائرة وتقول الطالبة ن . ش: ع الأتربة تعلو الجدران والروائح الكريهة تغزو المباني فأنا أعاني منذ أن دخلت الكلية من التهاب رئوي يزداد في ساعات الدوام وقد نصحني طبيب بالانعزال ن لأتربة والأماكن الملوثة ولكن ذلك التلوث يغطي الكلية بأكملها من قاعات أو حمامات أو حتى ممرات. الأرضيات تهتز وتقول ن . د إحدى طالبات الكلية من المؤسف جدًا أن الطرق المؤدية لها مليئة بالإصلاحات والإغلاقات التي تعطلنا عن الوصول إلى الكلية كما أن المبنى يشكل خطرًا كبيرًا على حياة الطالبات فالتشققات واضحة جدًا وكبيرة وأرضيات الأدوار العلوية تهتز بمجرد حركة خفيفة من الطالبات . “المدينة” اتصلت بالدكتور عيسى القايدي المشرف على المركز الإعلامي لجامعة طيبة وسألته عن هذه القضية وطلب إرسال الاستفسار إلى بريده الالكتروني للرد على هذه القضية وطوال العشرة أيام الماضية ونحن نتواصل معه ونتلقى الوعود بإرسال الرد لكن دون جدوى ولم نتلق أي رد.