نقل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض تحيات وسلام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للشعب السعودي. وقال سموه إن خادم الحرمين الشريفين يتمتع بصحة وعافية. جاء ذلك خلال رعايته الكريمة أمس الأول للحفل الذي أقيم في جريدة الرياض بمناسبة حصولها على جائزة أفضل صحيفة عربية لعام 2010م. وأضاف سموه: إنني مسرور الليلة بحضوري هنا للاحتفال بفوز جريدة الرياض بجائزة أفضل صحيفة عربية لعام 2010م ويعتبر فوزها فوزًا للصحافة السعودية والإعلام السعودي، إننا في دولة كل يوم نرى التطور والتقدم والصحافة جزءًا من المجتمع السعودي وتطورها وتطور إعلامنا معناه أنه يمثل بلدًا متطورًا. واشار سموه إلى أن بلادنا تستحق منا جميعًا أن نعمل حتى نكون في مستوى بلادنا وهي مهبط الوحي، وقال سموه: إن بلادنا يتجه لها المسلمون خمس مرات في اليوم وفيها النبي العربي والذي نزل عليه القرآن بلغة عربية فهي فخر لنا وحمل علينا فيجب أن نتحمل هذا الحمل، وهذه الدولة ومنذ أن نشأت وفي أدوارها الثلاثة وهي تعمل كذلك ونحن دولة من شعبنا وفي شعبنا ودائمًا متفقون على البر والتقوى، واشكر الله أننا نلتقي في مثل هذه المناسبات السعيدة، وأضاف إن علاقته بالصحافة علاقة وثيقة وعلاقة ناقد ومؤيد وقال: إنني على اتصال بجميع الصحف السعودية فإن وجدت نقدًا هادفًا شكرت صاحبه وان وجدت نقدًا لم يتحرَ صاحبه الحقيقة وجدتها فرصة لكي أصحح ما قال، ودعا سموه الصحافيين والصحافيات كافة أن يتحروا الحقيقة في نشر الخبر. من جانبه قال رئيس تحرير صحيفة الرياض تركي السديري إن ما حققته الرياض من تقدم انما هو تعبير عما هي عليه الصحافة السعودية بصفة عامة وما هو عليه الاعلام السعودي من تقدم يختلف بكثير عن الماضي ونستطيع أن نشمل بذلك الصحافة الخليجية لأنه يستحي أن يتقدم أي عضو في مرفق لا يكون كامل عضوية المرفق في تقدم ونستطيع أن نطبق ذلك على جميع المرافق. واستطرد: وما كان يمكن للرياض أن تتقدم لهذا الموقع الذي تم بكل حيادية وبرعاية من رئيس الوزراء الأردني ووزير الاعلام الأردني إلا وجود التقدم الإعلامي في المملكة. وقال: أنا شخصيًا منذ أن عرفت الصحافة وانا اعرف الأمير سلمان مواقفه ودعمه وحرصه على أن تكون الأمور بعقلانية في كل مستويات العمل. وقال السديري إن التقنية والتحولات الكثيرة التي أصبحت الآلة وسيلة رئيس فيها لم يعد المحررون القدماء على دراية بما يتم وانا واحد من هؤلاء لكن الشباب الجديد الذين تسلموا المسؤوليات والذين هم في الواجهة هم من صنع التطور وهم من يتحمل المسؤوليات والمزيد من التطور مستقبلًا.