كشف سعد الربيع المقاول المشرف على أعمال مشروع بوابة عرعرالغربية المنهارة أن الخطأ يقع على التصميم الذي استلمه من الجهة المصممة للمخطط، مؤكدًا حديثه بقوله: بعد استشارتي لعدد من المكاتب الهندسية بالمنطقة أن هناك خطأ في تصميم البوابة، وذلك لعدم تحملها من الجهة الجانبية والتي تأتي على شكل قوس، مشيرًا أن هناك مهندسين من الأمانة أيضًا أكدوا له أن التصميم ضعيف، متوقعًا في نفس الوقت أن يصل حجم الخسائر إلى 400 ألف ريال. وأضاف الربيع أن المشروع تتشارك فيه ثلاث جهات تتمثل بالجهة المصممة للمخطط والمكتب الاستشاري المتعاقد مع الأمانة ثم المقاول الذي يمثله مكتبي لتنفيذ المشروع، وقال إن المقاول لا توجد لديه أي صلاحية للتغيير أو الزيادة والنقصان، مشيرًا الى أن أعمال التنفيذ تتم بمتابعة دقيقة من الاستشاري وذلك بمتابعة أعمال المشروع للالتزام بالتنفيذ حسب المخطط. كما أن عملنا يمر بعدة مراحل، والذي يعطينا الأمر بالتنقل لهذه المراحل هو الاستشاري المتعاقد مع الأمانة. وقال الربيع: أثارني تصريح مساعد الأمين في إحدى الصحف المحلية يذكر فيه أن المقاول ملزم أن يكشف على المخطط وإذا وجد أخطاء عليه أن يبلغنا بشكل رسمي، وعليه بحثت في العقد المبرم بيني وبين الأمانة عن بند يلزمني بالبحث عن أية أخطاء ولم أجد ما يشير إلى ذلك حيث عملي يتمثل في تنفيذ ما هو أمامي في المخطط فقط. وأضاف الربيع عند حدوث مشكلة البوابة تواجدت في الموقع بحضور مدير المرور ومساعد الأمين الذي أمرني بإزالة الأنقاض فرفضت ذلك حتى يتبين السبب في هذا السقوط وحتى لا تختلط الأمور بعد هذه الإزالة. مؤكدًا أنه إذا أخطأ فهو مسؤول عن خطئه محددًا مسؤوليته في الحديد والصبة والتنفيذ حسب التصميم الذي أمامه. وختم المقاول حديثه أنه قام بالعديد من المشروعات الإنشائية لجميع الدوائر الحكومية في عرعر وخارجها بالمنطقة الشمالية على مدى 23 عامًا ولم تحدث أي مشكلة. ومن جهته أوضح رئيس المجلس البلدي بمنطقة الحدود الشمالية ماجد المطلق أنه لا يمكن التسرع في إطلاق الأحكام ولكن ما توصل له المجلس البلدي وبإصرار أنه في حالة ثبوت الخطأ على المكتب الذي صمم مبنى البوابة للأمانة فإن ذلك يجعلنا على وجه السرعة نطالب بالكشف على العديد من المباني والمشروعات التي صممها نفس المكتب في عرعر وباقي محافظات الشمالية في وقت سابق حفاظًا على أرواح المواطنين.