أكد المحققون السويديون ان الانتحاري الذي فجر نفسه في ستوكهولم السبت الماضي كان يستهدف على الارجح محطة قطارات مزدحمة أو متجرًا كبيرًا. وفيما كانت الشرطة تفتش منزل الرجل بالقرب من لندن، قال المدعي العام السويدي ان المحققين يعتقدون ان المهاجم مواطن سويدي كان يعيش في بريطانيا وكان يهدف “الى قتل اكبر عدد من الناس”. وبعد ان اعلن أحد المواقع المتطرفة ان المنفذ تيمور عبدالوهاب استهدف السويد بسبب انتشارها العسكري في افغانستان، حذر المدعي العام توماس لندستراند من ان الانتحاري لديه شركاء على الارجح. وقال المدعي العام انه تأكد “بنسبة 98 بالمئة” من ان منفذ الاعتداء هو تيمور عبدالوهاب. وللتأكد تمامًا من هويته، ينتظر المحققون نتائج فحوصات الحمض النووي وتعرف عائلته على الجثة. وقال انه لا يزال يبحث عن الهدف الذي كان الانتحاري يسعى اليه قبل ان يفجر نفسه قبل الاوان. وقال “كان يرتدي حزامًا ناسفًا، ويحمل حقيبة ظهر فيها قنبلة، ويحمل شيئًا قيل انه يشبه وعاء ضغط. لو ان كل هذه الاشياء انفجرت في وقت واحد، لكانت شديدة القوة”. “الى اين كان يتجه. لا نعرف. حصل شىء على الارجح، ربما ارتكب خطأ فانفجرت بعض العبوات وادت الى مقتله”. وتابع “حصل هذا خلال التسوق لعيد الميلاد في وسط ستوكهولم وكان جيد التجهيز بالقنابل .. ليس من الخطأ القول انه كان متوجها الى مكان يعج بالناس”. وقال لندستراند انه رغم ان المهاجم نفذ العملية وحده، إلاّ أن على المحققين ان “يفترضوا انه عمل مع عدة اشخاص اخرين”.