اعرب ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الذي حقق لهم حلم العمر.. وقالوا ان غياب ملك الانسانية عن الاشراف أثار في نفوسهم الحزن لكنهم اعربوا عن فرحتهم بظهوره عبر التليفزيون للحديث لابنائه المواطنين. واشادوا بمنظومة المشاريع العملاقة في المشاعر والتي جعلت الحج رحلة ميسّرة مثل قطار المشاعر وجسر الجمرات. يقول الدكتور خالد علي عقيل – من جمهورية رومانيا – ان الخدمات التي قدمتها حكومة خادم الحرمين لراحة الحجاج ابهرت الجميع ، مشيرا الى ان الملك عبدالله حقق حلمه في اداء فريضة الحج لهذا العام ، ولفت الى ان ابرز تلك المشاريع جسر الجمرات المكون من 5 طوابق ، ويقول انه وقف مذهولا امامها يتأمل كيف سخر الملك عبدالله تلك الامكانيات المالية الضخمة من أجل راحة ضيوف الرحمن. صور تذكارية في الجمرات ويقول مسؤول العلاقات الخارجية لمجمع الشباب الاسلامي في مقدونيا انه عندما حج قبل عشر سنوات كان يقوم برمي الجمرات بالتوكيل عن زوجته ووالدته وفي هذا العام ولسهولة الرمي في الجمرات اصبح الجميع يقوم بهذا الدور ويستطيع ايضا ان يأخذ الصور التذكارية في الجمرات اثناء الرمي ، وابان ان المشاريع الكبيرة التي شاهدها لراحة الحجاج ادخلت السرور والفخر الى نفسه ، حتى انه شارك في لقاء فضائي مع التلفزيون المقدوني ووضح ذلك عبر الحوار. جمعية الاحسان ويقول المدير التنفيذي لجمعية الاحسان طلحة كورتيشي ان قطار المشاعر أضفى على الحج رونقا من اللمسات الحضارية ، مشيرا الى ان ما احزن القلوب هو الوعكة الصحية التي تعرض لها خادم الحرمين وحالت دون وجوده معنا على ارض المشاعر المقدسة ، ونحن مع كل صلاة وفي كل دقيقة ندعو له بالصحة والعافية. ويقول الداعية الاسلامي نزار شريف بالمركز الاسلامي في وارسو بمجهورية بولندا ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في قلوبنا، وهو معنا حتى لو حالت الظروف دون حضوره بجسده في الحج لانه صاحب شخصية قيادية في العالم اجمع.. وأوضح انه لم يصدق ما شاهده من منجزات حضارية لخدمة الحجاج هذا العام. ويقول جمال سعاده – مدرس باكاديمية الملك فهد في بون - المانيا ان حج هذا العام خالف الصورة الذهنية التي انطبعت لدى السكان في القارة الاوربية. واكد ان هناك من يعمل من اجل الاسلام والمسلمين ليس في المملكة فقط بل في العالم اجمع. اما الخبير في الكيميا احمد يشاري فقال انه لم يحج من قبل وكان يعتقد انه سوف يقابل الكثير من المتاعب وعندما حضر الى ارض مملكة الخير والانسانية تغيّر كل شيء ووجد الراحة اضافة الى الاخلاق الكريمة التي يتمتع بها الانسان السعودي وخصوصا رجال الامن الذين يستميتون كل يوم تحت اشعة الشمس من اجل راحة ضيوف الرحمن وحمايتهم . وشكر علي احمد عميري – مسؤول العلاقات الخارجية بالمركز الاسلامي في جمهورية البرجواي- خادم الحرمين على كل ما يقدمه من اجل راحة الحجيج داعياً الله ان يمنّ عليه بالسلامة من الوعكة الصحية التي تعرض لها. وأوضح المدير التنفيذ لبرنامج الاستضافة عبدالله مدلج المدلج ان ضيوف خادم الحرمين ادوا فريضة الحج لهذا العام بكل يسر وسهولة ، مشيرا الى حزمة الخدمات والاستعدادات لمختلف اللجان العاملة ببرنامج الاستضافة. وأضاف المدلج أن برنامج الاستضافة خصص سيارتي إسعاف كبيرة مجهزة بأحدث المعدات الطبية الحديثة للتنفس الصناعي وأجهزة الإنعاش القلبي الرئوي على الطرق التي سيسلكها الضيوف في طريقهم إلى مشعر منى وذلك لتقديم الخدمات الإسعافية الطارئة الفورية لهم يساندها سيارات صغيرة مخصصة لهذا الغرض ، علاوة على اكتمال استعدادات العيادة الطبية في منى لاستقبال المراجعين من حجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم . وأعرب عن الشكر والتقدير لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على دعمه وتوجيهه لفعاليات البرنامج.