تنطلق يوم غدٍ الخميس (14 أكتوبر 2010) ولمدة عشرة أيام الدورة الرابعة لمهرجان أبو ظبي السينمائي (الشرق الأوسط السينمائي سابقًا) برعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث. وبلغ عدد المشاركات في “مسابقة الإمارات” في دورة المهرجان لهذا العام 134 فيلمًا، وتم اختيار 47 فيلمًا قصيرًا من السعودية والإمارات وقطر وعُمان لتشارك في المسابقة، وتوزعت الأفلام على 20 فيلمًا روائيًا قصيرًا (موزعة على مسارين)، و8 أفلام وثائقية قصيرة، و9 أفلام روائية قصيرة فئة الطلبة، و10 أفلام وثائقية فئة الطلبة، كما تتضمن المسابقة 15 عرضًا عالميًا أول، وأعمالًا ل14 مخرجة. وتلقت مسابقة الأفلام القصيرة هذا العام 1200 مشاركة، اختير منها 44 فيلمًا قصيرًا، من 25 بلدًا، لتتنافس ضمن برنامجي الطلاب وبرامج المسابقة، حيث مثّلت الأفلام من الشرق الأوسط ربع الأفلام المختارة، وبلغ عدد أفلام المخرجات 15 فيلمًا، وستتنافس الأفلام ضمن هذه المسابقة للفوز بجوائز “اللؤلؤة السوداء” وفق 7 فئات. أفلام الطلبة القصيرة أعلن المهرجان عن الأفلام التي ستتنافس ضمن مسابقة الأفلام القصيرة في فئة أفلام الطلبة القصيرة، وهي: * فيلم “أسبوعيًا بعد ظهر الأربعاء” للمخرجة نورا الشريف من المملكة المتحدة. * فيلم “العمود الخامس” للمخرج فاتشي بولغوريان من لبنان. * فيلم “آيسلاندة” للمخرج كيليس كاولير من بلجيكا. * فيلم “طريق جين باول” للمخرجة باولين كاي من فرنسا. * فيلم “عرب أمريكا” للمخرج أحمد المطوع من الإمارات. * فيلما “العرض العالمي الأول” و”عيد ميلاد” للمخرجة لويزا بارفو من رومانيا. * فيلم “فورميك” للمخرج رومان كيلن فلوريان فيتمان من ألمانيا. * فيلم “في اللامكان” للمخرج ول لامبورن من أمريكا. * فيلم “ماما” للمخرج اليا كازانكو من روسيا. * فيلما “العرض العالمي الأول” و”وطني على الطريق” للمخرج راحول كانتودرا من الهند. مسابقة الأفلام القصيرة وفي فئة مسابقة الأفلام القصيرة، تشارك أفلام: * فيلم “ابنة الرجل” للمخرج مانويل شابيرا من فرنسا. * فيلما “العرض العالمي الأول” و”الخطبة” للمخرجة حفصة حرزي من فرنسا. * فيلم “الدرس الأول” للمخرجة عرين العمري من فلسطين. * فيلم “الشاب اليافع والراوي البارع” للمخرج راشين خيرية من إيران. * فيلم “العابر الأخير” للمخرج مؤنس خمار من الجزائر. * فيلم “المدينة ذات الوجه القذر” للمخرج بيتر كينج من أمريكا. * فيلم “ايستير هازي” للمخرجة ايزابيلا بلوسينسكا من بولندا- ألمانيا. * فيلم “تانغو الساونا” للمخرج فيرا لاليكو من ألمانيا. * فيلم “تحت سمائين” للمخرج زين قادر أكيول من كندا. * فيلم “تورد وتورد” للمخرج جوناس أوديل من السويد. * فيلم “خويا” للمخرج يانس قسيم من الجزائر. * فيلم “دفعة رقيقة” للمخرج فيليب كينديرين من بلجيكا. * فيلم “سينما ازادي” للمخرج مهدي تورفي من إيران. * فيلم “صلصال” للمخرج أحمد النجار من مصر. * فيلم “صنع في الصين” للمخرجين دوبرومين دمتروف وبوريس ديسبودوف من بلغاريا. * فيلم “صيد” للمخرج بيهرروز غوبادي من إيران. * فيلم “عضلة” للمخرج ادوارد هوسدن من أستراليا. * فيلم “في دمائهم” للمخرجة كاتيا جرجورة من لبنان. * فيلم “محادثة” للمخرج جوي تنمار من المملكة المتحدة. * فيلم “هجوم المدفعية الثاني” للمخرج كارلوس كوارون من أمريكا. * فيلم “يومك” للمخرج شاكر بن محمد من البحرين. الأفلام الروائية القصيرة هذا بالإضافة إلى ما تم اختياره من الأفلام التي ستتنافس ضمن مسابقة الإمارات في فئة الأفلام الروائية القصيرة، وهي: * فيلم “الحارس” للمخرج خالد الكلباني من عمان. * فيلم “الحقيبة” للمخرج صالح البحراني من عمان. * فيلم “القناع” للمخرج عبدالمحسن المطيري من السعودية. * فيلم “القندرجي” للمخرجة عهد كامل من السعودية. * فيلم “المنز” للمخرج عبدالله البطاشي من عمان. * فيلم “أنفاس” للمخرجين حمد القصابي وعلي البيماني من عمان. * فيلم “بعد الظن” للمخرج ناصر اليعقوبي من الإمارات. * فيلم “تعب التآلف” للمخرج ذياب الدوسري من السعودية. * فيلم “حارس الليل” للمخرج فاضل المهيري من الإمارات. * فيلم “حبل الغسيل” للمخرج عيسى الجناحي من الإمارات. * فيلم “داكن” للمخرج بدر الحمود من السعودية. * فيلم “دمية” للمخرجة ريم البيات من السعودية. * فيلم “راح البحر” للمخرج محسن المتقوي من البحرين. * فيلم “سهيلي” للمخرج محمد السعدي من الإمارات. * فيلم “طائر الفينيق” للمخرج جاسم العقيلي من السعودية. * فيلم “عودة” للمخرج حسام الحلوة من السعودية. * فيلم “غيمة شروق” للمخرج أحمد زين من الإمارات. * فيلم “لال” للمخرجين ياسر النيادي وهنا الشاطري من الإمارات. * فيلم “لا يوجد سوى بقايا دجاج في الثلاجة” للمخرج نواف المهنا من السعودية. * فيلم “يومك” للمخرج شاكر بن محمد من البحرين.. الأفلام الوثائقية القصيرة وتشارك في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة، أفلام: * فيلم “الرجل السمك” للمخرجة رولا شماس من الإمارات. * فيلم “الملكة” للمخرج هادي شعيب من الإمارات. * فيلم “دبليو تاول” للمخرج عقيل إبراهيم من عمان. * فيلم “عرب أمريكا” للمخرج أحمد المطوع من الإمارات. * فيلم “فصل من الحياة” للمخرج شوكو أوكورنو من الإمارات. * فيلم “قفزة الإيمان” للمخرجة آمنة احتشام من الإمارات. * فيلم “أنين السواحل” للمخرج إبراهيم راشد الدوسري من البحرين. * فيلم “منحة الوالد” للمخرج أحمد زين من الإمارات. الأفلام الروائية القصيرة وتشارك في فئة الأفلام الروائية القصيرة، أفلام: * فيلم “أصيل” للمخرج فيصل الحربي من السعودية. * فيلم “أحبك شانزليزيه” للمخرج القطري مهدي علي من قطر. * فيلم “السندريلا الجديدة” للمخرجة ايفا داوود من الإمارات. * فيلم “ألو” للمخرج ياسر الخياط من الإمارات. * فيلم “اليأس الهادي” للمخرج أكبر فاروق من الإمارات. * فيلم “أنفلونزا الصراصير” للمخرجتين أسماء ونورة الخروصي من قطر. * فيلم “انخفاض” للمخرج راشد المخري من الإمارات. * فيلم “ذعر الانفجار” للمخرج اليخاندرو مونتيرو من الإمارات. * فيلم “اششش” للمخرجتين حفصة المطوع وشما أبو نواز من الإمارات. الأفلام الوثائقية للطلبة وتشارك في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة للطلبة، أفلام: * فيلم “أحلام تحت الإنشاء” للمخرج معاذ بن حافظ من الإمارات. * فيلم “أحلام صغيرة” للمخرج طارق المكي من قطر. * فيلم “السيدة الوردية” للمخرجتين سارة ركاني وشروق شاهين من قطر. * فيلم “الزوجة الثانية” للمخرجة موزة الشريف من الإمارات. * فيلم “أنا عربي” للمخرجتين أحلام البناي وجمانة الغانم من الإمارات. * فيلم “أنا في بلادي” للمخرجة شروق شاهين من قطر. * فيلم “البشت” للمخرج حسين أبوحليقة من قطر. * فيلم “فكرة.. لحظة.. رسالة” للمخرج سمير الجابري من الإمارات. * فيلم “المهر المهيرة” للمخرجة ميثا حمدان من الإمارات. المسابقات والجوائز ما يشار إليه في هذا الصدد أن مسابقة “أفلام الإمارات” (أفلام من الإمارات سابقًا) أعلنت في هذه الدورة لهذا العام عن انضمامها ضمن برامج المهرجان بعد أن كانت على هامشه وستتنافس ضمن برنامج “جوائز اللؤلؤة السوداء” وتضم أفلامًا من: السعودية والإمارات والكويت والبحرين وعمان وقطر، إضافة لأفلام أخرى تركز على تاريخ المنطقة وتراثها، للفوز بجوائز تتراوح قيمتها بين 2,700 دولار (10,000 درهم)، و 9,500 دولار (35,000 درهم)، وذلك في الفئات الخمسة التالية: الأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الوثائقية القصيرة، والأفلام الروائية القصيرة من إخراج الطلبة، والأفلام الوثائقية القصيرة من إخراج الطلبة، ومسابقة السيناريوهات. وتتأهل كافة المشروعات التي تستوفي المتطلبات العامة للمشاركة بالمهرجان للدخول في مسابقة الأفلام القصيرة الدولية. فيما أتيحت مسابقة الأفلام القصيرة للأفلام التي لا تتجاوز مدتها 35 دقيقة أو أقل، بفئتي الروائي والوثائقي بما في ذلك مشروعات الطلبة، ومن جميع أرجاء العالم، وستتنافس هذه الأفلام على جوائز “اللؤلؤة السوداء” التي تتراوح قيمتها بين 5,000 دولار (18,300 درهم)، و25,000 دولار (91,800 درهم)، وذلك في الفئات الخمس التالية: أفضل فيلم روائي قصير، وأفضل فيلم وثائقي قصير، وأفضل فيلم قصير من العالم العربي، وأفضل فيلم تحريك قصير، وأفضل فيلم طلبة قصير. المخرجون السعوديون في مقاربة ومقارنة للمهرجان في دورته الثالثة (العام الماضي) شهد المهرجان ازديادًا في عدد الأفلام والمشاركة، إذ تضمنت دورة المهرجان الثالثة عرض 128 فيلمًا، ممثلًا عن 49 دولة، واستقطبت الدورة الماضية ضعف أعداد الحضور عن الدورة 2008، حيث شهدت دورة العام الماضي 2009 حضور ما يفوق عن 31000 مشاهد لبرنامج المسابقة الرئيسي، هذا وبرغم الحضور الكبير للمشاركات السعودية في مسابقة “أفلام الإمارات” هذا العام، مقارنة بالسنوات التي سبقت، إذ كان حضور المملكة العربية السعودية خجولًا في دورة المهرجان الثالثة لعام 2009، من خلال فيلم “ثلاثة رجال وامرأة” لعبدالمحسن الضبعان. عدم وجود الخبرة ملحق “الأربعاء” وجّه عدة تساؤلات لبعض المخرجين السينمائيين السعوديين، لأخذ رأيهم حيال التجربة السينمائية في مهرجان أبو ظبي السينمائي الرابع، وحول تفسيرهم عن سبب الكم الهائل من المشاركات السعودية في مهرجان أبو ظبي لهذا العام، مقارنة بالسنوات التي سبقت، وأيضًا مسوّغات ماهية عدم حضور الأفلا م السعودية في كافة مسارات المهرجان، والتي أطرّت في مسابقة مهرجان من الإمارات فقط، ثم لماذا لم تستطع الأفلام السعودية أن تتواجد في المهرجان بذلك الحضور السينمائي السعودي المشهود في المهرجان بشكل عام مقارنة بمهرجان الخليج. يقول المخرج السينمائي عبدالمحسن المطيري: أشارك أنا وزملائي في مهرجان أبو ظبي وأنا في منتهى السرور لقبول فيلمي، أولًا للمشاركة ضمن برامج المهرجان، وللعدد الكبير للأفلام السعودية المشاركة في المهرجان، وأود أن أشكر هنا كل من وقف معنا ودعمنا إلى أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه من منتج سينمائي يمثّل حراكًا ثقافيًا جيدًا يجعل المملكة العربية السعودية من أوائل الدول الخليجية في صناعة الأفلام السينمائية، كما أود أن أشكر العديد من الجهات المسؤولة ومنها وزارة الثقافة والإعلام وغيرها من المؤسسات والتي لاحظنا نحن المخرجين السعوديين اهتمامها مؤخرًا بالسينما السعودية والمحاولات الجادة لاحتضانها من خلال فتح القنوات المعنية بالاهتمام ومنها المحطات الفضائية السعودية وبعض النوادي الأدبية وغيرها من المؤسسات الرسمية، كما رعت مؤخرًا تكريم بعض الشخصيات كالفنان إبراهيم الحساوي عن تمثيله لفيلم “عايش” للمخرج السعودي عبدالله العياف وهو ما وفّر بيئة جاذبة للصناعة السينمائية السعودية برغم تواضع إمكانياتها، وما نلاحظه أن هذا الاهتمام شهد حضورًا سينمائيًا جيدًا للمرأة السعودية مقارنة بالسنوات التي سبقت، إذ أصبحت هنالك أسماء رائدة في صناعة السينما ورسم خارطتها، مثل المخرجات السينمائيات: ريم البيات وهناء الفاسي ونور الدباغ وعهد كامل وغيرهن الكثير، فكل هذا نتاج للإصلاح الحقيقي في التوجّه لدعم النشاط الثقافي والفكري في المملكة، وهذا بحد ذاته أعطى الشباب والشابات السعوديين والسعوديات دفعة معنوية لمواصلة الإبداع السينمائي. ويختتم المطيري حديثه قائلًا: صحيح أن هناك تأطير للمشاركة السعودية في مهرجان أبو ظبي في مسارين فقط، وهذا يعود إلى ضعف الإنتاج رغم وفرته، لأن الصناعة السعودية للسينما لازالت في طور الانكتاب، طالما مقومات الصناعة لاتزال غائبة، فأغلب الأفلام السعودية تُنتج على كاميرات ديجيتال وليس على كاميرات سينمائية (35 ملم)، إضافة إلى عدم وجود الخبرة والاحتكاك الكافي لمنافسة أفلام قادمة من مهرجانات عالمية لها باعها الطويل في الإنتاج السينمائي، ولذلك فإن مجرد قبول أفلامنا في المهرجان يعد إنجازًا في غياب كل مقومات الصناعة السينمائية الحقيقية لدينا. ظاهرة صحية جيدة أما المخرج السينمائي فيصل الحربي فيقول: كثرة الأفلام السينمائية السعودية المشاركة في مهرجان أبو ظبي لهذا العام تعد ظاهرة صحية جيدة، فالكم الكبير من التواجد السعودي في المهرجان يعد إنجازًا جيدًا رغم تواضع التجربة السينمائية السعودية لغياب مقوماتها، وأما عن حصر أكبر عدد من الأفلام السعودية في مسابقة أفلام الإمارات فالسبب يعود إلى كون المسابقة كانت في السابق مهرجانًا مستقلًا بذاته، ولأنها غالبًا ما تكون مهتمة بالهواة أكثر من المحترفين، ونظرًا لغياب الصناعة الحقيقية لم تستطع السعودية المشاركة في كافة مسارات المهرجان نظرًا لشراسة المنافسة واحترافية المنافسين، وأود هنا أن أهنىء نفسي بقبول فيلمي في مهرجان أبو ظبي برغم عدم قبوله في مهرجان الخليج، ولكنني اعتقد أن المهرجانين مهمين جدًا لأي مخرج، وخاصةً مهرجان أبو ظبي لأنه فتح المجال للهواة أو الطلبة أكثر من مهرجان الخليج.