تعيش الباحة هذه الأيام أفراحا متواصلة فقبل أيام كنا نحتفي بعيد الفطر المبارك .. أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات. وهذه الأيام نحتفل بالعيد الوطني الثمانين المجيد للمملكة .. وهو اليوم الذي يذكرنا بتوحيد هذا الكيان الغالي على يد المؤسس المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. واليوم نحتفي بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أميرا لمنطقة الباحة خلفا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز . وهو بإذن الله خير خلف لخير سلف. وإن كنا في الباحة نحتفي بهذه المناسبات الجميلة فإننا تطلعاتنا للمستقبل كبيرة وآمالنا عريضة وطموحاتنا لا حدود لها. لاشك أن ما شهدته المنطقة في عهد أميرها السابق من قفزات تنموية في شتى المجالات ليدعو للفخر والاعتزاز - ولا ينكر ذلك إلا جاحد- ومن خلال عملنا الإعلامي فإننا لمسنا وعشنا وتعايشنا طموح سموه لأن تتوفر في الباحة جميع الخدمات. ولهذا ما فتئ سموه يذكر ذلك بين حين وآخر. لقد كان يتمنى أن يتم ازدواج طريق الجنوب ( الباحةالطائف ) وكان يأمل أن يكون في الباحة جامعة. وبفضل من الله عز وجل تحققت أمنيات سموه وتحقق الكثير من تطلعاته. ونحن في الباحة إذ نستقبل هذه الأيام خلفه الأمير مشاري لازلنا نطمح أن تستكمل المشاريع من تحلية خاصة للمنطقة وصرف صحي لكل مدنها وإيجاد المشاريع الاقتصادية الجاذبة كالفنادق الكبيرة والمراكز التجارية التي يحتاجها أكثر من نصف مليون مواطن تحتضنهم الباحة بين سهولها وجبالها وأوديتها. لا زلنا نطمح ونطمع - وهذا من حقنا- . وسيتم ذلك بحول الله في ظل هذه القيادة الكريمة الرشيدة وبدعم أميرها الجديد متى ما تضافرت الجهود وكنا يدا واحدة مع سموه الكريم لتحقيق تطلعاته وآماله لتكون الباحة من أفضل مناطق المملكة على الإطلاق تنمية وازدهارا وتطورا. مدير مكتب الباحة - [email protected]