يطيب لي باسمي ونيابة عن منسوبي جامعة نجران أن أتقدم بأسمى وأجمل التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الداخلية والى كافة أبناء الشعب السعودي النبيل، في ذكرى هذا اليوم من تاريخ وطننا الغالي، هذه الذكرى العزيزة التي تتكرر كل عام بالمزيد من الرخاء والأمن والتطور والخير للوطن والمواطنين. ففي اليوم الأول من الميزان الموافق للرابع عشر من شوال 1431ه الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر 2010م تطل علينا ذكرى اليوم الوطني الثمانون لملحمة الكفاح والتنمية التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – تلك الرحلة التي استمرت لأكثر من ثلاثين عاماً لتتوج بإعلان قيام المملكة العربية السعودية الدولة التي تستظل براية التوحيد الخفاقة وتستمد نهجها في كل شؤونها من نبع الشريعة السمحة على كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.وها نحن منسوبو التعليم العالي ونحن نحتفل بالذكرى الغالية نستعرض ابرز ماتحقق لنا في هذا العصر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي قفزت في عهده الميمون اعداد الجامعات الحكومية وفي فترة وجيزة وبطريقة فريدة وغير مسبوقة من 8جامعات إلى 24جامعة، بالإضافة إلى عشرات الكليات والجامعات الأهلية وهو الأمر الذي سيتحقق معه التوازن المنشود في التنمية ويحفز في الوقت ذاته روح الإبداع والتميز والمنافسة والمبادرة والبحث العلمي لمؤسساتنا العلمية للمساهمة في التنمية الشاملة لوطننا الغالي. سائلين المولى عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الإيمان و الأمن والرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة.