رأس الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الاجتماع الثاني للمجلس التنفيذي لهيئة التنسيق العليا للمنظمات الإسلامية في رابطة العالم الإسلامي، وذلك بمقر الرابطة فى مكةالمكرمة. وأكد التركي على أهمية التنسيق لتحقيق التعاون والعمل المشترك المنظم بين المؤسسات والمراكز والجمعيات الإسلامية في العالم والتي أنيط التنسيق بينها بالهيئة العليا للمنظمات الإسلامية التي أنشأتها الرابطة في عام 1427ه، مبرزا سلبيات العمل الفردي في مجالات العمل الإسلامي، ودعا الهيئة إلى إعداد رؤية علمية متكاملة تحقق التنسيق الذي توجبه متطلبات الدعوة والعمل الإسلامي في هذا العصر، مبينا أهمية التخطيط في مجالات التعاون والتنسيق ودعا إلى تكوين لجان متخصصة لإعداد البرامج والخطط التي تحقق الأهداف التي أنشئت الهيئة من أجلها . بعد ذلك ناقش أعضاء المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال بدءاً بمراجعة التقرير الذي قدمته الأمانة العامة للمجلس والذي تضمن منجزاتها خلال السنتين الأخيرتين، كما تضمن خطة العمل في مجالات التنسيق للعام القادم 1432ه والخطة الخمسية للهيئة. وجدد المجلس التنفيذي خلال اجتماعه مهمة الأمين العام للهيئة فضيلة الدكتور محمد جميل خياط لمدة ثلاث سنوات جديدة. وبعد مناقشة أعضاء المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع أبدوا موافقتهم على خطة الأمانة العامة للهيئة للعام القادم والتي تضمنت وضع الخطط وبرامج العمل فيما يتعلق بالتعريف بالإسلام والمحافظة على الهوية الإسلامية للمسلمين ورفع الوعي بالمبادئ والقيم والأحكام الفقهية الشرعية لدى المسلمين جميعاً وزيادة إسهام ومشاركة الأقليات المسلمة في خدمة البلاد التي يعيشون فيها والتعريف بالإسلام ودحض الشبهات المثارة حوله. د. عبد الله التركي