سُد بابي عن وجوه أكلت عشبي ونامت في ترابي عن ورود مارست نحوي خياناتٍ وجادت بالحراب عن بياض وأد الأحلام في دربي وأغرى بي صحابي سُد بابي ما يقول الزارع المسكين في غدرٍ تلته الأرض موشومًا بحالات انتحابي كيف يجفو الغيم دارًا بابها سري وخلف الباب ظلي واحتطابي موجع خطوي وفي الأوجاع قد حُطت ركابي مثقل بالدمع لكني سابكي في تراتيل اغترابي يا إلهي بعض ما بي لا تهب غيري عقابي لا تمت زهري بشؤمي اسقها يا رب دومًا من طهرات سحابي جلّما بي أن يكون الستر ثوبي ونهاياتي وألوان خضابي