اتهم مدير بيت الشباب بالمدينة محمد المدني شركة كهرباء المدينة بالتسبب في حريق كبير شب في عدادات الكهرباء بمنزله في حي البحر، واحتراقها بالكامل، مما عرض حياته وعائلته ووالدته المسنه للخطر. ويروي المدني تفاصيل الواقعة بقوله: حدث حريق الساعة الثانية صباحًا في عدادات منزلي في حي البحر، مكونًا سحابة دخانية، وأصوات انفجار أثارت الرعب لعائلتي، وأضاف اتضح لنا أن سبب الحريق هو التماس كهربائي، موجهًا أصابع الاتهام إلى شركة الكهرباء، وذلك أثناء عملية تغيرهم للعدادات قبل سنة ونصف، موضحًا أنه تم تغيير جميع عدادات الحي، وكانت عملية التوصيل بشكل عشوائي، وأردف قائلاً بحسب استفساري عن دقة العمل لهذا التوصيل اعترف لنا عمال الطوارئ أن هذا التوصيل خاطئ وغير صحيح، وأثناء وجود هذه الفرقة لم يكن هناك أي مشرف مع العمال الوافدين. وكشف المدني أنه وجد قطعة من الكيبل الذي حدث الحريق فيه وهو الطرف الأخير له تم توصيله بشكل عشوائي وملفوف نهايته بلاصق (شطرطون) فقط، وكان خلف العداد لا نراه، ولكن عند الحريق اتضحت جميع الأمور. وأشار أنه بعد إخماد الحريق تم إيصال الكهرباء لمنزله عن طريق كيابل خارجية بدون عداد وبعضها مكشوفة وخطيرة قد تسبب أذى لا سمح الله لأي شخص بالحي، والمفترض إغلاق هذه الكيابل تماما، في حين أفادوه أنه لن يتم تركيب العدادات قبل 10 أيام والحي مليء بالسكان. ووجه المدني كلامه لشركة الكهرباء أنا أخلي مسؤوليتي تمامًا إذا حدث مكروه لأي شخص، فمن يتحمل المسؤولية لو حدث مكروه، وهو خطأ تركيب تتحمله شركة الكهرباء؟ وقال أعرض هذا الكيبل أمام جميع الفنيين ومتخصصي الكهرباء ليروا الطريقة التي تم توصيل الكيبل بها. وطالب المدني المسؤولين السرعة في اتخاذ اللازم حيال هذا الأمر الذي حدث لهم وأصابهم بالذعر حتى لايتكرر هذا الأمر مع الآخرين مع العلم أن من قام بتركيب العدادات لم يقتصر على منزله فقط إنما لجميع الجيران من حوله وبنفس الطريقة. «المدينة» قامت بالاتصال على مدير شركة كهرباء المدينة المهندس جمال طه، وقام بالرد عنه المهندس أحمد حمزة عوض الذي أفاد أن مدير الشركة مسافر وهو ينوب عنه، وعند طرح هذه القضية عليه أفاد بقوله أن احتمالية المشكلة تكون من طرف المشترك بوضع الكيبل خلف العداد، ونحن ينتهي عملنا حتى الكيبل فقط، إلا انه عاد وأضاف احتمالية أن تكون المشكلة من طرفهم .