السودان كقطر يتمدد وسط القارة الإفريقية ووحدة أرض وشعب وهوية في دائرة النار الآن.. “يكون أو لا يكون” عبر انتخابات تجرى بعد غد السبت 11 أبريل وتستمر لمدة 3 ايام وستحدد شكل الحكم وفلسفته. رئيسه ونوابه وبرلماناته.. انفصال جنوبه أو استمرار وحدته مع شماله. والمصير يقرره 17 مليون ناخب عبر اقتراع معقد تستخدم فيه 8 بطاقات في الشمال و12 في الجنوب و12 مرشحاً للرئاسة انسحب منهم ثمانية من المعارضة) بدعوى (عدم نزاهة المفوضية التي تمالئ المؤتمر الوطني الحاكم وتفتح الباب واسعاً أمام التزييف بحسب وجهة نظرهم. وربما يعود بعضهم بحسب “المتغيرات”. وشيطان السودان الآن لا يكمن في التفاصيل لكنه والتفاصيل شيء واحد. لقد اختار السودانيون لإنهاء حرب الجنوب توقيع اتفاقية السلام في نيفاشا التي رسمت خريطة الطريق الى ذلك. ومهر على بنودها حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان (جنوبية) وحددت شكل السلام وتفاصيل “اخاء” الشريكين وتجسير سنوات الحرب بثقة جديدة بين الحزبين .. مع اقصاء تام للأحزاب الأخرى وكانت أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي الشهود على هذا الحدث الضخم وكتب الشهود فى تاريخ السودان صفحة جديدة.. وبالتالي تحكم هذه الاتفاقية الآن عملية الانتخابات. وطن للساسة ممنوع على الشعراء اختلاف الانتخابات السوادنية عن” الأخريات” كينيا وإيران) أن وطنا بمساحة مليون ميل مربع معرض الآن للتشظى باستفتاء قادم 2011 يعطى الجنوب حق تكوين دولة مستقلة .. والنداءات العاطفية التي أطلقها بعض مبدعيه ونخبه المثقفة لحمايته من هذا المصير لن تصمد في سوق السياسة والمصالح ”شخصية أواقليمية أو دولية)” وأعداء اليوم قد ينقلبون لأصدقاء الغد.. اذن الوطن العاطفي حلم الشعراء والمبدعين وهم الخاسرون أصلاً ولن يصمد هذا الوهم الجميل أمام تفاصيل الواقع المر. البداية مليون ميل مربع مساحة السودان وأكثر من 358 لغة ولهجة وتعدد عرقي متبوع بتنوع جغرافي وديني: مسلمين ومسيحيين وارواحيين ..وموقع هذا البلد في وسط إفريقيا انتخب له 9 دول جوار كل واحدة منها تمور بمشاكل أو محاطة بها أو هى مشكلة في حد ذاتها.. وتتشابه مشاكلها مع السودان في مشتركه الدول النامية وهو التعبير المهذب للدول الفقيرة .إن التعدد الاثني في تشاد وافريقيا الوسطى ويوغندا وزائير وكينيا وأثيوبيا وارتريا. «أما مصر وليبيا فهما الاستثناء». هذا التعدد قاد لنزاع بين الهوتو والتوتسي في رواندا وبورندي وجر شلالات دمائه وسواطيره إلى زائير.. وهي الجار اللصيق للسودان وظهره في منحنيات البحيرات الإفريقية. وبذات المستوى أعمل يوسف كوني زعيم جيش الرب مناجله وسكاكينه في أجساد مواطنين سودانيين جنوبيين بعد ان بث الرعب في شمال يوغندا وفر الرجل كما يقال عبر إفريقيا الوسطى إلى دارفور.. ثم كر راجعا لإفريقيا الوسطى بعد أن فتك به الجوع. ودارفور جرح السودان المفتوح جوار لتشاد منها خرجت حركات معارضة للنظام في نجمينا ووصلت بعضها حتى القصر الرئاسي في العاصمة التشادية ثم ردت على أعقابها وكان الملجأ السودان ومناطق دارفور النائية تحديداً.. كما تمترست حركة العدل والمساواة وغيرها من الفصائل الدارفورية المسلحة في تشاد.. ولعب السلاح (المنفلت) والمليشيات دورا هاما في في تأزيم أوضاع البلدين. هذا هو جوار السودان.. مفخخات حدودية.. ومشكلة دافور تراوح مكانها منذ أمد بعيد ..وتسافر ملفاتها من أبوجا إلى سرت.. ومن إنجمينا إلى الدوحة.. فكيف ستجرى الانتخابات هناك.. هذا ما سنراه بعد غد. نحنامام بلد ل «ساس يسوس» منذ العام 1956 عندما سلم الزعيم الوطني إسماعيل الأزهري السودانيين وطنهم “ صاغ سليم” باعلانه الاستقلال من داخل البرلمان وتداولت الأحزاب الكبرى منذ ذلك التاريخ السلطة بشكل سلمي وتنافست في طفولة الديمقراطية.. وأدى ذلك التنافس لمشاكل هي من طبيعة التجربة الديمقراطية التي لم يصبر عليها العسكر فقفزوا الى السلطة بانقلاب الفريق إبراهيم عبود في ثورة 17 نوفمبر (حين”هب الشعب وطرد جلاده)” كان هذا نشيدهم وعنوانهم “ احكموا علينا باعمالنا “ وذهب “عبود الطيب ” بعد الحكم على أعماله الى منزله بثورة شعبية انطلقت من جامعة الخرطوم في اكتوبر 64 وجاءت على شاكلة الثورة الفرنسية الشعبية فى القرن الثامن عشر وذهب عبود عليه رحمة الله ثم ضاقت صدور الناس بالحزبيين) مع ضيق المعيشة “وحملوه ذات يوم فى سوق الخضار المركزي بمدينة بحري وهم يهتفون «ضيعناك وضعنا معاك». البشير يتقرب إلى الله بنزاهة الانتخابات في سباقه للفوز بالرئاسة ظهر مرشح المؤتمر الوطني عمر حسن أحمد البشير في أكثر من لقاء وافتتاح لمشاريع الدولة وهو يخاطب الجماهير ويؤكد بأنه لا تأجيل ويهدد بعدم إجراء الاستفتاء إذا أرادت الحركة الشعبية التأجيل والبشير يكسر دائماً الحائط الرابع مع الجماهير ويتواصل معهم معددا منجزاته و يلهب حماسهم بقوله دائما ” انتو جربتونا هل وجدتونا كضابين ” ثم يطلق التهديدات ضد المراقبين بطردهم إذا تدخلوا في الشأن السوداني..ويضع كل القوى الأجنبية المتآمرة تحت “حذائه” ثم يرقص “ العرضة السودانية” الشهيرة. كاريزما البشير وفرت له مكانة بين أنصاره يعتمد عليها في نجاحه ”الذي يفترضه) ويبشر به بعض قيادات المؤتمر الوطنى “ إضافة إلى سرده للعديد من انجازات الانقاذ التى تتمثل فى الطرق والجسور والبترول وإنشاء 26 جامعة.. وما إلى ذلك .. لكن أحد المرشحين فى دائرة جغرافية نائية رد عليه قائلاً “ المواطن كيف يمشى على طرق وجسور وهو جائع؟ واعتبر البشير أن إجراء انتخابات نزيهة بالنسبة له تقع فى خانة” التقرب إلى الله” ويأخذ عليه المعارضون) استغلال حزبه لأموال وإمكانيات الدولة بصفته رئيساً للجمهورية في حملته الانتخابية وأن الناس لم يعد بإمكانهم التفريق بين ”البشير المرشح والبشير الرئيس “ صوملة ومهدية مستنيرة وبرادعي سوداني إذا كان البشير يكسر دائماً الحائط الرابع مع الجماهير ويلتحم بها ليوصل رسالته وأهدافه بشكل درامي فان الآخرين يتحدونه بلافتات وشعارات مختلفة فالدكتور حسن الترابي خوف الناس من استمرار البشير في السلطة لان هذا سيفتح عليهم أبواب جهنم والصوملة قادمة وحذر من ثورة فى اقليم الجزيرة الزراعى الذى تمت تصفيته بدعوى الاستثمار وادى ذلك الى ضيق المعيشة فى قطاعه السكانى. والصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي ينادي دائماً باستعادة الوطن المختطف من قبل الحكم الشمولي ويتعهد في” ادبياته “بمهدية «مستنيرة وظيفية» وحكم راشد تفعل فيه منظمات المجتمع المدني والجهاد الشعبى السلمى في حال تزوير الانتخابات. اما الحركة الشعبية “جنوبية” فلقد اختارت سحب مرشحها للرئاسة ياسر عرمان من الماراثون الانتخابي لما اسمته التزييف الواضح فى الانتخابات من السجل الى البطاقة .. ) اختار عرمان فضح فساد النظام وتعهد بأن يحول الدولة من دولة جباية إلى دولة رعاية) وبمجانية التعليم والعلاج وتوفير السكن والحل السلمي لقضية دارفور من داخل مكوناتها وعشائرها وقبائلها. والعمل على الوحدة الجاذبة بين الشمال والجنوب او دولتين بينهما “ عيش وملح” وينادي زعيم الحزب الشيوعي السوداني إبراهيم نقد بمجتمع الكفاية والعدل والديموقراطية والحرية وتقوية القطاع العام وتوفير الاحتياجات الأساسية للجماهير وأن تكون المواطنة هي الأساس في الحقوق والواجبات. وفيما يطرح حاتم السر «المرشح عن الحزب الاتحادي الديموقراطي” الأصل” برنامجه القائم على مشاريع وطنية طموحة للجميع تتبنى التنمية الشاملة وإعلاء قيم الديموقراطية والعدالة فإن مرشحة الحزب الاشتراكي الديموقراطي السوداني الدكتوة فاطمة عبدالمحمود تسعى لإحياء برامج الرئيس الراحل جعفر نميري وثورة مايو مع مراعاة الثابت والمتغير وروح العصر وتنحاز إلى قضايا المرأة. اما مبارك الفاضل مرشح حزب الأمة «الإصلاح والتجديد» فيطرح برامج تنادي بتوفير جميع الاحتياجات للمواطن وحل مشكلة دارفور عبر أسس وخطط واضحة ويتضمن مشروعه حلولاً للاقتصاد والتنمية الزراعية ودولة المواطنة. وخاض الانتخابات الرئاسية 3 مرشحين مستقلين، كامل إدريس تبوأ منصب مدير هيئة الملكية الفكرية واعتبره البعض «برادعي السودان») لأن تاريخه ارتبط بالعمل في منظمات دولية ويتبنى الرجل استراتيجية علمية لبناء السودان على كافة المستويات. والمرشح الاخر محمد احمد جحا وهو رجل اعمال واقتصادي انشق من الإسلاميين ويستعين ببرنامج طموح لاحياء الزراعة والتوظيف والاستثمار والخصخصة. الأمريكيون على الخط الأمريكيون يريدون انفصالاً ناعما للجنوب «وبدون مشاكل».. لذا ساندوا وجهة نظر المفوضية حول اجراء الانتخابات في موعدها ويخشون من ان يتحول السودان إلى حاضن للقاعدة إذا ساءت الأمور وهم ليسوا في حاجة “لجرح جديد “ويكفيهم “ العراق والصومال وأفغانستان” هذا ما قاله لى احد السياسيين السودانيين لذا اتى موقف مبعوث اوباما الخاص للسودان الجنرال سكوت غرايشن متوافقا مع هذا الطرح وهو يعلن اطمئنان بلاده لنزاهة الانتخابات وصدقيتها ويرفض تأجيلها وقال سياسيون سودانيون بأن أمريكا بدأت «الرقص المنفرد» مع المؤتمر الوطني الحاكم لاحساسها بان البشير وحزبه سيفوزان بشكل أو بآخر.. ولم يقصر البشير في مدح غرايشن» العاقل» الذي يفهم تماماً الأوضاع في السودان. ثم ماذا بعد؟ يوم واحد يفصل بيننا وبين الانتخابات والسودان على مفترق طرق ..والبشير ماضٍ في حملته إلى الفوز بعد ان تلقى تبريكات أمريكية غير مباشرة بدعمها لمفوضية الانتخابات فيما رأى “ راى ويسار) “خبير الانتخابات في مركز هيردتيدج الأمريكي ان الانتخابات ستكون صعبة في أحسن احتمال ..والبشير وحزب المؤتمر سيفوزون في انتخابات حرة أو غير حرة وأضاف بأنها ستشهد تحايلاً ولن تكون نزيهة والرجل جمهوري حتى النخاع واختلف مع الجنرال غرايشن وهو جمهوري أيضاً. ثلاثة أيام ترسم تاريخ السودان المعاصر وتفتح بوابة كبيرة للعبور اما إلى وطن موحد أو إلى دولتين جنوب وشمال لا يعرف كيف ستكون حدودهما وعلاقتهما وجوارهما وما هي الفوضى المتوقعة في معالجة تلك الملفات وتحرك القبائل المشتركة وتقاسم البترول من جديد ومعالجة مشاكل المياه... هل الدعوات الطيبات ام الممارسات السياسية الرشيدة واعلاء الحس الوطني هو المطلوب الآن ولننتظر إلى الغد لنرى ماذا سيحدث. المرشحون عمر البشير عمر حسن أحمد البشير، الميلاد بقرية حوش بانقا ريفي شندي في 1 يناير 1944. * درس مراحله التعليمية الأساسية في مدارس منطقة شندي. درس المرحلة الثانوية بالخرطوم. * تخرج في الكلية الحربية السودانية في عام 1967م. نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981م. ونال أيضًا ماجستير العلوم العسكرية بماليزيا 1983م. وحصل على زمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987م. شارك في حرب العبور ضمن الجيش العربي المصري ضد عدوان جيش دولة الكيان الصهيوني اسرائيل في 1973. * أصبح رئيسًا لجمهورية السودان في 30 يونيو 1989م وهو برتبة عميد. * ظل في منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني من 30 يونيو 1989 إلى 16 أكتوبر 1993م. ثم انتخب رئيسًا للجمهورية. ويتولى رئاسة حزب المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم. * وقع اتفاقًا للسلام عام 1996مع مجموعة الدكتور رياك مشار، نائب رئيس حكومة الجنوب بعد انشقاقها عن الحركة الشعبية التي يقودها الراحل جون قرنق عام 1991. * في العام 2005م وقعت حكومته اتفاق سلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة في جنوب السودان منهيًا حربًا استمرت لأكثر من 20 عامًا. كامل إدريس د.كامل إدريس ينحدر من قرية الزورات شمال دنقلا، وقد عُيِّن مديرًا عامًا للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) وأمينًا عامًا للاتحاد الدولي لحماية المصنفات النباتية الجديدة (الأوبوف) في نوفمبر 1997م، وكان عضوًا في لجنة الأممالمتحدة للقانون الدولي من 1992 إلى 1996ومن 2000 إلى 2001. وله كتاب بعنوان «الملكية الفكرية - أداة فعّالة في التنمية الاقتصادية يحمل 19 شهادة دكتوراة فخرية. عبد الله دينق نيال * متزوج وأب لستة أطفال ثلاث إناث وثلاثة ذكور. * وزير للإرشاد والأوقاف 1989م حتى 1994م وفى 1994 * وزير للسلام وإعادة التعمير حتى فبراير 1994 كأول والٍ لولاية النيل الأبيض حتى مايو 1995م 1998م. * رائد للبرلمان السوداني المجلس الوطنى 1998 حتى 1999م. * رئيس لجنة السلام بالبرلمان حتى الاختلاف بين الاسلاميين وحل البرلمان. منير شيخ الدين * منير شيخ الدين منير جلاب من مواليد عام 1961م قرية أنقاركو جبال النوبة منطقة كردفان. * رئيس لجنة الحزب القومى السودانى لقبائل غلفان جنوبالدلنج عام 86 - 1989م * رئيس لجنة الحزب القومى السودانى بالخارج وعضو لجنة التنسيق العليا للتجمع الوطنى الديمقراطى المعارض 1992م - 1995م. د.فاطمة عبدالمحمود من مواليد أم درمان شمال1944 * زمالة تخصص طب الأطفال أكاديمية العلوم الطبية العليا–بودابست/ المجر1991م. * حائزة على جائزة سيرز الذهبية للأمم المتحدة ضمن اميز نساء العالم، ورئيس وزراء الهند السابقة انديرا غاندي، ورئيسة باكستان السابقة باندرنايكا، وذلك في العام الاول للأمم المتحدة 1976. * أدرجتها الأممالمتحدة لأميز 60 امرأة على مدى 60 عاما من عمل اليونسكو والأممالمتحدة وصدر كتاب بهذا المعنى 2007م. * * أول وزير دولة للصحة والرعاية الاجتماعية 1974م. * أول وزير مركزي للشؤون الاجتماعية والرياضة فى عهد نميرى 1975م. * أول امرأة عضو في مجلس وزراء 1975م. * مستشار بالمجلس الأفريقي للعلوم والتكنولوجيا (للجندر) المسمى (GAB) التابع للامم المتحدة، ومقره في كندا وفروعه بيوغندا والسودان ومصر (2004 2007م). * عضو بعدد من المجالس الاستشارية المحلية بالمؤسسات الأكاديمية العليا. محمد إبراهيم نقد * من مواليد مدينة القطينة 1930م تلقى تعليمه الأولى والوسطى بالعديد من مدن السودان حيث ظل متنقلاً مع عمه. شارك في المظاهرات ضد الاستعمار عام 1946م إبان مرحلة الحراك السياسي لمؤتمر الخريجين. تلقى تعليمه الثانوى بحنتوب الثانوية وكان من بين زملاء دفعته الرئيس الاسبق نميرى. * أكمل دراسته الجامعية ببراغ (تشيكوسلوفاكيا سابقًا) وتخرج في كلية الاقتصاد بعد أن فصل من جامعة الخرطوم كلية الآداب. * عاد للسودان وتفرغ للعمل السياسى في سكرتارية الحزب الشيوعي. الصادق المهدي * هو الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة، هو رجل سياسي ومفكر سوداني. * الميلاد العباسية بأم درمان في يوم الخميس 25 ديسمبر 1935م الموافق 1 شوال 1354ه. * تلقى تعليمًا دينيًّا بالخلاوي، ثم التحق بمدرسة الأحفاد وبالكتاب في جزيرة أبا، وبدأ دراسته الثانوية بمدرسة الكمبوني بالخرطوم، ثم بكلية فكتوريا بالإسكندرية، حيث هجرها، واصل تعليمه بجامعة الخرطوم وجلس لامتحانات شهادة جامعة أوكسفورد البريطانية منها. * رئيس الجبهة القومية المتحدة في الفترة من 1961- 1964م. * انتخب رئيسًا لحزب الأمة نوفمبر 1964م. * انتخب رئيسًا لوزراء السودان في الفترة من 1966 - 1967م. * رئيس للجبهة الوطنية في الفترة من 1972 - 1977م. * انتخب رئيسًا لحزب الأمة القومي مارس 1986م. * انتخب رئيسًا للوزراء في الفترة من 1986م. * له العديد من المؤلفات في قضايا الديمقراطية، والتأصيل، والتنمية، والمرأة وغيرها. ياسر عرمان * ياسر سعيد عرمان من مواليد ولاية الجزيرة عام 1961، سياسي سوداني وهو نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال ومرشح للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السودان في أبريل 2010م. حمل توجهات الحزب الشيوعي الذي كان من قيادات تنظيمه الطلابي المعروف بالجبهة الديمقراطية. * تخرج في كلية الحقوق عام 1986. * غادر إلى خارج السودان ليلتحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان أواخر العام 86. * من القيادات التي استطاعت الحركة أن تكسبها من شمال السودان. * انضم إلى صفوف الجناح العسكري للحركة وهو الجيش الشعبي لتحرير السودان، حاملاً فكرة السودان الجديد التي بنى عليها الراحل جون قرنق حركته منذ تأسيسها عام 1983. * من القيادات التي ساهمت في صياغة وتوقيع اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل التي أنهت الحرب بين شمال السودان وجنوبه عام 2005. والتي حملته إلى البرلمان ضمن حصة الحركة فصار رئيسًا لكتلتها البرلمانية. حاتم السر هو حاتم السر على سكينجو * الميلاد: مارنجان 1960م * مدرسة الدامر الثانوية من 1977 إلى 1979 * جامعة القاهرةبالخرطوم كلية الحقوق من 1979 إلى1982 * دراسات عليا فى العلوم السياسية بجامعة القاهرة * انتخب عضوًا بالمكتب السياسى والمكتب التنفيذي للحزب الاتحادى الديمقراطى فى مؤتمر المرجعية 2004م. مبارك الفاضل المهدي * مبارك المهدي ابن أخ زعيم حزب الأمة الصادق المهدي . * أسس في عام 2002 حزب الأمة للإصلاح والتجديد وهو تنظيم انشق عن حزب الأمة. * تبوأ مناصب وزارية مختلفة خلال المرحلة الديمقراطية (1986-1989). * غادر إلى المنفى في لندن بعد العام 1989. العميد عبد العزيز خالد * العميد عبد العزيز خالد عثمان أحد المؤسسين لحركة التحالف الوطني السوداني المعارض ومرشحه للرئاسة . * ولد في 13 يونيو عام 1944 .