قررت ادارة الطب الشرعي في صحة جدة اعادة 19 جثة لمقبرة الحرازات بعد التأكد من وقت وفاة 14 منها قبل كارثة السيول وذلك باستخدام تقنية الحمض النووى التي حددت هوية ووقت الوفاة بصورة دقيقة.كما تم اعادة 5 أشلاء اتضح انها جرفت ايضا من نفس المقبرة. وكشف الرائد احمد الحربي مدير المركز الاعلامي لمواجهة الحالة الطارئة بجدة " ل (المدينة) ان فرق البحث بالدفاع المدني والتي تقوم بعملها منذ بداية كارثة سيول جدة عثرت على العديد من الجثث التي جرفتها سيول جدة سواء في البحيرات التي احدثتها السيول وفي الاودية ومواقع أخرى داخل الاحياء مضيفا ان موقع البحث بإحدى البحيرات والاودية القريبة من مقبرة الحرزات وجد به العديد من الجثث والاشلاء بالقرب من المقبرة وتم العثور منذ بداية سيول جدة على 19 جثة واشلاء كان قد جرفتها السيول وتم نقلها للطبيب الشرعي الذى قام باجراء التحاليل لها واكتشف ان 14 جثة تعود لموتى حدثت لهم الوفاة قبل الكارثة و 5 حالات اشلاء مبتورة طبياً وآدمية كما تم العثور على 4 حالات اكتشف انها غير ادمية وتم التخلص منها .واضاف الحربي ان الجثث والاشلاء التي عثر عليها واكد الطب الشرعي انها ادمية ولموتى تم دفنهم مسبقا بالمقبرة تم اعادتها مرة اخرى للمقبرة عن طريق الجهات المختصة . واكد الحربي ان الجثث التي عثر عليها الدفاع المدني منذ بداية الازمة وكان مجهولة 17 جثة وتم نقلها للطب الشرعي الذي اكد انها جثث ادمية وسبب وفاتها سيول جدة وتم ارسال الجثث للادلة الجنائية بشرطة جدة والتي قام بتحليل هذه الجثث عن طريق "DNA " وتم التعرف على اصحاب 10 جثث عن طريق أسر الضحايا بعد اخذ عينات منهم ومقارنتها بالجثث المجهولة اما بقية الجثث وعددها 7 حالات فما زال البحث جاريا لمعرفة اصحابها .الجدير بالذكر ان آخر اربع جثث تم التعرف على اصحابها عن طريق DNA"كانت لطفل وطفلة من ابناء علي العتيبي والذي توفي بسيول جدة مع 6 من افراد اسرته وكان هناك ناجية واحدة من الاسرة والجثة الثالثة لعاملة منزلية تعمل لدى اسرة يحيي حسين قيراط الذي توفي ايضا مع عدد من اسرته بالسيول والجثة الرابعة لعامل باحدى شركات النظافة.