أنهى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة معاناة أكثر من 2000 مواطن هم سكان (حي الزراعة) من عدم وجود شبكة صرف صحي وسفلتة الشوارع وعدم الإنارة، بتوفير الخدمات الضرورية بعد أن تقدم أهالي الحي يطلبون تدخل سموه لإنهاء معاناتهم، والتي استمرت لسنوات عدة في نقص الخدمات، لأكثر من ثلاثين عاما من الانتظار، وبعد أكثر من نصف قرن هو عمر حي بئر عثمان (حي الزراعة) المجاور لبئر رومه على ضفاف وادي العقيق، مما تسبب في معاناة طويلة عاشها أهل الحي بالرغم من مطالبتهم للأمانة كثيرا، مما جعلهم يتوجهون قبل شهرين تقريباً إلى أمير المنطقة ليوقف زمن المعاناة التي عاشوها طوال السنوات الماضية. «المدينة» والتي سبق وان طرحت معاناة أهالي الحي أكثر من مرة تجولت بالحي ورصدت ساعات العمل المتواصل بالحي إنفاذا لتوجيهات أمير المنطقة والتقت بأهالي الحي ورصدت أفراحهم وشكرهم لامير المنطقة بهذه الخدمات التي كثيرا ما انتظروها وسعوا للحصول عليها. ويقول المواطن عليان جزاع العتيبي احد سكان هذا الحي سئمنا من التجاهل الذي استمر أكثر من ثلاثين عاما من قبل أمانة المدينة رغم مطالبتنا العديدة لهم بإيصال خدمات الصرف الصحي وسفلتة الشوارع والإنارة، مما جعلنا نستنجد بأمير المنطقة حيث توجهت إلى سموه قبل شهرين تقريبا وشرحت له معاناتنا في نقص الخدمات وما أن استمع سموه إلى مطالبنا حتى أمر حفظه الله بأن توفر لنا كل الخدمات من صرف صحي وسفلتة وإنارة، وبدأت فعلا مصلحة المياه والصرف الصحي في شق الحفريات الخاصة بالصرف والتي سيتبعها سفلتة شوارع الحي، بعد أن كنا نعاني الأمرين من خطورة اختلاط مياه الصرف بخزانات مياه الشرب لعدم وجود شبكة صرف صحي، وكذلك وجود المستنقعات لفترة طويلة أثناء هطول الأمطار، وكذلك كثرة الغبار والأتربة لعدم وجود سفلتة بشوارع الحي والذي لا تتجاوز طول شوارعه الداخلية أكثر من كيلو متر. أما المواطن عبدالله الجهني يقول إن استجابة أمير المنطقة حفظه الله ليست مستغربة وهذا ما تعوده أهالي المدينة من سموه الكريم حيث أنهى معاناة الحي التي استمرت لعدة سنوات . ويقول المواطن عبدالرحمن العتيبي احد سكان حي الزراعة إن مطالبات الحي فقدت قيمتها لأنه لم تكن هناك استجابة من المسؤولين في الأمانة ولكن مروءة سموه وكرمه وإحساسه العظيم بالمسؤولية تجاه أهالي المدينة جعلته يستجيب بهذه السرعة ويحقق ما تمنيناه منذ سنوات طوال. أما المواطن عبدالله أبو سراج يقول إن الخدمات تمر من خلال هذا الحي طيلة السنوات الماضية وتتعداه إلى أحياء أخرى دون أن يكون للحي نصيب منها بالرغم من أن هناك أحياء ومخططات مجاورة ولصيقة لحينا قدمت لهم هذه الخدمات باستثناء هذا الحي، ولكن الآن وبعد المبادرة الكريمة من سيدي أمير المنطقة، انتهت معاناتنا وتلاشت مخاوفنا من المستنقعات التي تتكون مع هطول الأمطار وكذلك كثرة الأتربة والغبار الذي لازمنا طوال تلك السنوات لانعدام السفلتة بالحي. ويقول المواطن أحمد الدبيسي كنا نرى الخدمات في الأحياء المجاورة طيلة تلك السنوات بين فترة وفترة دون أن تقدم لنا نحن سكان الحي وعانينا من الغبار والأتربة وطفح مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى الظلام الدامس داخل شوارع الحي، مما تسبب لنا بالمعاناة والآن بفضل وكرم سيدي أمير المنطقة جزاه الله عنا ألف خير بدأت الجهات المعنية بإيصال الخدمات للحي بعد معاناة وتجاهل استمر لسنوات طوال .