تبحث شرطة دبي عن 26 شخصا على الأقل يشتبه في تورطهم في اغتيال قيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في فندق في دبي في عملية يشتبه أنها من تدبير إسرائيل وأثارت غضبا دبلوماسيا. واغتيل محمود المبحوح القائد العسكري في حماس الشهر الماضي في غرفته بالفندق في عملية قالت شرطة دبي إنها على يقين تام تقريبا بأنها من تدبير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد). وأضافت شرطة دبي اليوم الأربعاء 15 اسما آخر إلى قائمة للمشتبه فيهم في قضية اغتيال المبحوح. وأفادت حكومة دبي أن ستة من المشتبه بهم الجدد يحملون الجنسية البريطانية وثلاثة يحملون وثائق أيرلندية بجانب ثلاثة أستراليين وثلاثة فرنسيين. وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية أمس إن القائمة الجديدة قد تتضمن حالات أخرى لانتحال شخصيات آخرين. وكانت سلطات دبي كشفت في وقت سابق أسماء 11 شخصا قالت إنهم جاءوا إلى الامارة باستخدام جوازات سفر مزورة لمواطنين من بريطانيا وأيرلندا وفرنسا وألمانيا لاغتيال المبحوح. وستة منهم بريطانيون يعيشون في إسرائيل نفوا تورطهم وقالوا إنه جرى انتحال شخصياتهم. وقال البيان إن المحققين لا يستبعدون احتمال تورط أشخاص آخرين في الجريمة. وأدى استخدام القتلة المشتبه بهم لجوازات سفر دول من بينها بريطانيا وفرنسا إلى استنكار الاتحاد الأوروبي قال دبلوماسيون إنه استهدف إسرائيل. واستدعت حكومات بعض الدول المعنية سفراء إسرائيل الموجودين لديها. وجاء في بيان شرطة دبي أنها "تلقت تأكيدات رسمية من الدول المعنية بأن الجوازات التي تم استخدامها من قبل المتهمين.. صدرت عن طريق الاحتيال." وأضافت أن الصور الموجودة على جوازات السفر لا تخص أصحاب الجوازات الأصليين.