واصل منسوب المياه خلف السد الاحترازي انخفاضه التدريجي بعد أن استمر تدفقها عبر قناة التصريف الترابية حتى تصل إلى منطقة الضخ في سد السامر، ومن ثم يتم ضخها داخل أنابيب موصولة بقناة أسمنتية طولها كيلومتر ومنها إلى قناة السيل الشمالية التي تنتهي بالبحر مبتعدة عن أحياء السامر والتوفيق وحاملة معها هواجس السكان من المشاكل التي قد يخلفها تواجد تلك المياه قريباً من الأحياء السكنية. وأوضح مصدر مسؤول في أمانة جدة أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تفريغ كامل المياه المحتجزة خلف السد الاحترازي خلال 60 يوماً بواقع مليون متر مكعب أسبوعياً، لافتا إلى أن المياه المتجمعة خلف السد مياه أمطار أخذت منها عينات أكدت خلوها من أي أمراض أو أوبئة. من جهة أخرى أكد المصدر أن الأمانة أوقفت الرمي في بحيرة الصرف الصحي بشكل نهائي ويجري حالياً معالجة مياهها معالجة ثلاثية واستخدامها في أغراض الري للمشاريع الزراعية كالغابة الشرقية والأراضي الرطبة والأشجار والحدائق، مضيفاً أنه تم تحويل وايتات الصرف للضخ في محطات المعالجة.