«المدينة» رصدت للعام الثاني على التوالي فرحة أمهات الخريجين والتقت ببعضهن لترصد تعابير فرحتهن للحفل. أم الطالب عبد العزيز القرشي، خريج قسم علوم الحاسبات، قالت: اليوم اكتملت فرحتي بحفل تخريج ولدي فسعادتي وانا قادمة للحفل لا تسعني كي ارى قرة عيني بروب التخرج. ولم تتمالك دموع ام محمد الشهري ،الخريج من كلية الادارة، التي تساقطت دموعها فرحا لتخرجه فتقول : «أشعر ان اليوم عرسه» . ووصفت نادية الحربي، ام الخريج ايهاب محمد الغامدي من كلية الطب، حفل اليوم بعرس جماعي للخريجين. وتقول ميساء يحيى دهاس، اخت فراس الدهاس خريج كلية طب الاسنان، حرصت انا ووالدتي على الحضور لرؤية اخي وسط زملائه الخريجين فكان منظرهم بأرواب التخرج يدخل البهجة فشعرنا اننا لسنا في حفل تخرج عادي بل عرس اخي وزملائه من حيث الاجواء والتنظيم وحسن الاستقبال اضافة الى فرحة الامهات . «المدينة» التقت بنائبة اللجنة الرئيسية المنظمة لاستقبال الامهات الدكتورة نورة بادياب وكيلة القبول والتسجيل فقالت بكلمات هادئة ومعبرة وصفت الحفل بملحمة وطنية تجدد فيها لقاء الخريجين للعام الثاني على التوالي بأسرهم داخل الجامعة فتقول هم اليوم نواة ملحمة وطنية للتطوير والتغيير والانجاز والابداع في وطننا الحبيب فاليوم يعد علامة بارزة في حياة خريجينا من مختلف التخصصات العلمية والادبية فهم سينالون شرف المساهمة في تنمية المجتمع كما اذكّر ان يكونوا بمثابة سفراء لوطنهم، لهذا عليهم التحلي بالاخلاق الحسنة وأدعو الله ان يوفقهم وييسر امرهم ويصبح مستقبلهم باهرا. واوضحت عضو اللجنة المنظمة للحفل الدكتورة منال مديني وكيلة شؤون الطلبة لانشطة الطالبات أن الجامعة حرصت منذ العام الماضي على تواجد الامهات في حفل الخريجين، مما جعلنا نعيش فرحة الام برؤية ابنها بتخرجه فقد عشنا الفرحة، لثاني مرة لهذا حرصنا على أن نميز حفل العام عن العام السابق؛ كي يصبح متجددا ومميزا يليق بابنائنا الخريجن والاهالي الذين حضروا اليوم فقد حرص عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالله مهرجي على ان تكون هناك لمسات نسائية في قاعات استقبال الضيوف قسم الرجال والحفل كي يضفي على المكان نوعا من التلاحم الاسري خاصة وان اغلبية الحضور من امهات واباء الخريجين. فالحضور اليوم تعدى الالفين من امهات واخوات وقريبات الخريجين. ومن جهة أخرى أكدت ان فكرة اقامة حفل للخريجات وسط حضور الآباء يصعب تحقيقه .