كشف الامير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، أن الاجتماع الوزاري لوزراء البترول قريباً، وان الاوضاع مستقرة في مجال البترول، مضيفا ان خادم الحرمين الشريفين ذكر في وقت سابق ان هناك سعر مناسب بين 70 و 80 دولار للبرميل، واعتقد ان هناك توافقا دوليا على هذا السعر، مشيرا إلى ان هذا التوافق ليس مكتوبا ولكن هناك وعيا وحسا، وهناك تواصل بين الجميع سواء المستهلكين او المنتجين للبترول في العالم. وأضاف سموه خلال افتتاحه “المعرض السعودي للنفط والغاز 2010” مساء أمس بمدينة الرياض أن السعر الحالي هو سعر مناسب للمنتجين حتى لا يكون هناك كساد اقتصادي عالٍ، مشيرا إلى انه بقي على الاجتماع المقبل أكثر من شهرين، وقد تتغير الظروف في الفترة المقبلة، مؤكدا أن اوبك لن تقم باي عمل يكون له اثار سلبية على الاقتصاد العالمي، بل على العكس كان ولا زال كل نشاطاته هو ضلع معين لتنمية الاقتصاد العالمي.وردا على سؤال عن موضوع التقديرات للبترول، قال سموه: إن التقديرات تختص به وزارة المالية، وما تقوم عليه اوبك هو توفير المحافظة على استقرار الاسواق المتلائمة مع حجم الطلب وتثبيت الاسعار، مضيفا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ذكر ان السعر المناسب لبرميل النفط بين 70 و 80 دولار، وقد صدرت تصريحات كثيرة من زعماء ورؤوساء لدول العالم على كافة الاصعدة من منتجين ومستهلكين، تؤيد هذا واصبح الان على قدر ان لم يكن لهذا التصريح من اثر الا الاثر الاساسي وهو اعادة شيء من الطمأنينة في الاسواق والاستقرار في الاسواق. الجدير بالذكر أن الحدث التجاري المتخصص بتفعيل التواصل بين أقطاب ورواد صناعة النفط والغاز، يسلط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات والاجهزة والمعدات والخدمات التي توفرها 70 شركة عارضة دولية واقليمية في مركز الرياض الدولي للمعارض. ومن جهته أكد نائب مدير عام “شركة معارض الرياض المحدودة” محمد الحسيني، أن المعرض يمثل منصة مثالية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في مختلف أنحاء المنطقة سيّما في ظل التوقعات بتزايد اعتماد العالم بأسره على النفط العربي في غضون العقدين القادمين. وانطلاقاً من حرصها على تلبية الطلب العالمي المتزايد على النفط والغاز، قامت المملكة بالمشاركة في برنامج استثمار واسع النطاق بميزانية عالية تشمل 90 مليار دولار أميركي لمشاريع البتروكيماويات و90 مليار لمشاريع توليد الطاقة و50 مليار لمشاريع الغاز الطبيعي والمشاريع ذات الصلة. الجدير بالذكر بأنه سيعقد على هامش “المعرض السعودي للنفط والغاز 2010” عدد من ورش العمل التي ستركز على القضايا التقنية التي تؤثر على قطاع النفط والغاز في المملكة العربية السعودية وبقية دول المنطقة، بمشاركة مختلف دول العالم مثل الصين والمانيا والمملكة المتحدة والهند وماليزيا وتركيا ومصر وقطر والكويت والامارات العربية المتحدة وإيران.