قامت أمانة المنطقة الشرقية بهدم 300 منزل آيل للسقوط خلال العام الماضي من أصل 422 منزلاً تم رصدها من قبل لجنة المباني . وأوضح حسين البلوشي المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة أن عملية الهدم شملت عددا من المنازل والأحواش والورش الصناعية ، إضافة إلى عدد من المصانع القديم الموجودة داخل الأحياء ، مشيراً إلى أن عملية الهدم تمت بعد استيفاء كافة الشروط الخاصة بذلك وبعد موافقة اللجنة المشرفة والتي تضم إلى جانب البلدية أيضاً الكهرباء والدفاع المدني والشرطة والمياه.. وقال: إننا سنعمل على إنهاء النسبة المتبقية وعددها (122) منزلاً خلال الأشهر المقبلة من هذه السنة . وأشار اإلى ان الامانة تعلن بين الحين والآخر في وسائل الإعلام عن أهمية الهدم للبيوت الآيلة للسقوط , ولفت البلوشي إلى أن هناك برنامجين خاصين لمتابعة المباني وهما: برنامج إزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط ويعني هذا البرنامج بحصر المباني التي يظهر عليها إشكالات إنشائية من خلال لجنة تضم جميع الجهات الخدمية والشرطة والدفاع المدني حسب الأوليات وخطورة المباني وخطة العمل الموضوعة وما قد يرد لها من أمور طارئة , وبرنامج تحسين وتطوير المباني ويعنى هذا البرنامج باستهداف المباني التجارية والسكنية على الشوارع الرئيسية ذات الواجهات السيئة والتي بحاجة إلى أعمال تطوير وترميم بما يناسب مع أهمية الشارع والمنطقة من خلال فريق عمل وآلية معتمدة بهذا الخصوص. واضاف: تواجه هذه البرامج بعض العوائق المتعلقة بعدم تعاون أصحاب هذه المباني أو الاستدلال عليها أو يتضح بأن المبنى عائد لورثة حيث يصعب التفاهم والتعامل معهم في أخذ القرار الخاص بمبناهم وعمل التقارير الفنية اللازمة الخاصة بإمكانية ترميم مبناهم من عدمه ورغبتهم في ذلك. وبين أن كامل الجهات الأخرى مشاركة ضمن أعمال لجنة المباني الآيلة للسقوط والمهجورة ويقتصر دورها في المعاينة وفصل الخدمات عن المبنى استعداداً لهدمه.وفي حال ظهور علامات لسقوط منزل ما فان لدى اللجنة تعليمات واضحة بالنسبة للمباني التي تسكنها الأسرة وذلك من خلال التنسيق ومخاطبة إحدى الجمعيات الخدمية بالمنطقة لبحث حالتهم وتوفير الإيواء المناسب لهم حسب الحاجة.