وضع عمر فاروق عبدالمطلب عشية الاحتفال بعيد الميلاد نيجيريا في قائمة الإرهاب جراء محاولته تفجير طائرة نورثويست المتجهة إلى ديترويت وفيما قالت صحيفة الجارديان النيجيرية ان عبدالمطلب جلب العار لنيجيريا بفعلته تلك وجه الدكتور قود لاك ابيلي جوناثان نائب الرئيس النيجيري السلطات الأمنية بإجراء تحريات كاملة حول الحادث .من جهته اكد البروفيسور دورا أكونوليوي وزير الإعلام والاتصالات النيجيري إن حكومة بلاده ستتعاون بالكامل مع السلطات الأمريكية في التحقيقات الجارية وتدين كل اشكال الإرهاب . وفي سياق متصل ذكر ناطق باسم سلطات المطار الفيدرالية النيجيرية أن كل الركاب المغادرين والقادمين وأمتعتهم يتم فحصهم إليكترونياً عن طريق «الماسح الضوئي» في كل السفريات الدولية وأوضح أيضاً أن مطار لاغوس قد تم تقييمه بواسطة أجهزة الإدارة الأمريكية لأمن المواصلات في نوفمبر الماضي وحصلنا على «علامة المرور» ونحن بهذا نطبق المواصفات والمعايير العالمية الى ذلك ذكرت مصادر حكومية في لندن امس أن السلطات البريطانية رفضت دخول النيجيري عمر فاروق عبد المطلب دخول البلاد بسبب مخاوف أمنية ورفضت لندن في مايو الماضي منحه تأشيرة جديدة لدخول البلاد بعد أن سمح له بالاقامة فيها بين عامي 2005 و2008 حيث كان يدرس الهندسة في لندن وكان الشاب النيجيري يقطن بمسكن والده الذي يقع في الحي الدبلوماسي بالقرب من أوكسفورد سيركوس. وتراوح سعر بيع عقارات في هذا الشارع خلال العام الجاري ما بين 1.65 و 3.15 مليون جنيه استرليني (ما يقدر بنحو 1.8 و 3.5 مليون يورو) يأتي هذا فيما واصل المحققون في بريطانيا تفتيش ثلاثة من العقارات التي لها صلة بالمواطن النيجيري. وركزت السلطات على المسكن الذي أقام فيه عبدالمطلب .